نلتزم بالدقة الشديدة في تشخيص أمراض الدم عن طريق الفحوصات المخبرية المتخصصة؛ مثل فحوص الدم والعينات النسيجية والوراثية والمناعية وغيرها. بعد التشخيص، يتم وضع خطة علاجية مُناسبة لكل حالة، وتشمل هذه الخطط العلاج الكيميائي وزراعة النخاع العظمي وغيرها من العلاجات المتاحة.
تعتبر التغذية العلاجية أحد العوامل الهامة في علاج السرطان وأمراض الدم. فهي تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز نظام المناعة وتقوية الجسم لمواجهة هذه الأمراض الخطيرة. تتضمن التغذية العلاجية تناول الأطعمة الغنية بالمواد المغذية والفيتامينات والمعادن التي تعزز الشفاء وتقلل من آثار العلاجات الكيميائية على الجسم، كما تشجع التغذية العلاجية على تناول الأطعمة المضادة للأكسدة التي تحارب الخلايا السرطانية وتساعد في تقليل نسبة تكاثرها؛ لذلك فإن الاستثمار في التغذية العلاجية يعد خطوة حاسمة في مكافحة هذه الأمراض الخطيرة وتحسين نوعية حياة المرضى.
يتم خلط وتحضير العلاج الكيميائي وفقا لتعليمات الطبيب المعالج والجُرعة المحددة لكل مريض، وتخزينه في ظروف خاصة ومناسبة للحفاظ على جودته وفاعليتِه. وتلعب هذه الوحدة دورًا حاسمًا في علاج الأورام وأمراض الدم الخبيثة، وتحقق أفضل النتائج لتحسين تطور حالات للمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي في المركز، حيث تتم بدقة شديدة وعناية فائقة، وهو ما لابد منه للتعامل مع أمراض الدم والأورام بطبيعتهم الحساسة وعلاجاتهم الخطيرة.
تشمل تقنيات متطورة للتصوير الطبي تستخدم لتشخيص وتقييم الأمراض في الجسم كما تساعد في التشخيص المبكر وتمكن الأطباء من تحديد أفضل خطة علاجية للمرضى في مراحلهم Bone Density) و (CT scan) و (X-ray) المختلفة؛ مثل الرنين المغناطيسي و وغيرهم.
