Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (242)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
هل سرطان الغدد الليمفاوية خبيث؟
سرطان الغدد الليمفاوية

من أكثر الأسئلة شيوعًا هو سؤال هل سرطان الغدد الليمفاوية خبيث، دعونا سويًا نجيب على هذا السؤال في تلك المقالة، حيث نفرد لكم بعض الأسئلة حول سرطان الغدد الليمفاوية، ونجيب عليها ليتكون لديك عزيزي القارئ رؤية واضحة وكاملة حول ما هو هذا المرض، وهل هو خطير أم لا.

ما هو سرطان الغدد الليمفاوية؟

قبل أن نقوم بالإجابة على سؤال هل سرطان الغدد الليمفاوية خبيث، دعونا نتعرف على ماهية هذا المرض، وهو نوع من السرطان الذي يبدأ في الجهاز اللمفاوي، وهو جزء من جهاز المناعة في الجسم، وعندما يحدث السرطان، تبدأ الخلايا الليمفاوية في الانقسام بشكل غير طبيعي، وبدلاً من أن تموت الخلايا القديمة وتُستبدل بخلايا جديدة بشكل منتظم، تبدأ هذه الخلايا بالنمو بسرعة كبيرة وتتراكم في العقد الليمفاوية أو في أماكن أخرى من الجسم.

سرطان الغدد الليمفاوية
سرطان الغدد الليمفاوية

ما هي أنواع سرطان الغدد الليمفاوية؟

سرطان الغدد الليمفاوية ينقسم بشكل رئيسي إلى نوعين رئيسيين، وهما ليمفوما هودجكين (Hodgkin lymphoma)، وليمفوما لاهودجكينية (Non-Hodgkin lymphoma)، وكل نوع منهما له خصائصه، أسبابه وطريقة للعلاج، ويمكن الحديث بالتفصيل عنهما في التالي:

لمفوما هودجكين

ينقسم إلى نوعين، وهما هودجكين الكلاسيكية الذي يشمل أربعة أنواع فرعية (الصلابة العقدية، الخلية المختلطة، النضوب اللمفاوي، الغنية بالخلايا الليمفاوية) وهودجكين العقدي المتسلل بالخلايا الليمفاوية وهو من الانواع النادر الإصابة بها.

ليمفوما لاهودجكينية

يشمل أكثر من 60 نوعًا فرعيًا، وينقسم إلى ليمفوما بطيئة النمو، مثل ليمفوما الجريبات، المنطقة الهامشية، وليمفوما عدوانية مثل DLBCL، ليمفوما بيركيت.

كيف يتم تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية؟

هل سرطان الغدد الليمفاوية خبيث؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال، ينبغي أن نعرف طرق تشخيص المرض، وكيف لأعراضه أن تكون سببًا في الكشف عنه، وتشمل فحوصات الكشف عن هذا السرطان ما يلي:

1- الفحص السريري

يبدأ التشخيص بالفحص البدني الذي يقوم به الطبيب للتحقق من وجود تضخم في العقد الليمفاوية، خاصة في الرقبة، الإبطين، والفخذ، ويبحث عن وجود أعراض أخرى مثل الحمى، التعرق الليلي، وفقدان الوزن.

2- الفحوصات التصويرية

تشمل الفحوصات التصويرية الآتي:

  • الأشعة السينية (X-ray): لتصوير الصدر ومعرفة ما إذا كانت الغدد الليمفاوية في هذه المنطقة متضخمة.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan): يستخدم للحصول على صور تفصيلية للجسم لتحديد انتشار السرطان في العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يساعد في تصوير مناطق معينة، مثل الدماغ أو الحبل الشوكي.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET scan): يستخدم لتحديد النشاط السرطاني في الجسم، ويحدد مدى انتشار السرطان.

3- الخزعة

الخزعة هي الطريقة الأكثر أهمية لتأكيد تشخيص المرض، ويقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة من العقدة الليمفاوية المتضخمة أو من منطقة مشبوهة أخرى لفحصها تحت المجهر، في حالة الإصابة بالمرض، يتم البحث عن الخلايا السرطانية مثل خلايا ريد-ستيرنبرج في حالة ليمفوما هودجكين.

4- اختبارات الدم

فحوصات الدم تساعد في معرفة وظائف الجسم العامة وتحديد مدى تأثير السرطان، وتشمل هذه الاختبارات:

  • الفحص الدموي الشامل (CBC): للكشف عن تعداد خلايا الدم الحمراء، البيضاء، والصفائح الدموية.
  • اختبارات وظائف الكبد والكلى؛ وذلك للتأكد من عدم تأثر هذه الأعضاء بالسرطان أو العلاج.

5- اختبارات نخاع العظم

لمعرفة هل سرطان الغدد الليمفاوية خبيث، ينبغي إجراء اختبارات نخاع العظم، فإذا كان هناك اشتباه في أن السرطان قد انتشر إلى نخاع العظم، يقوم الطبيب بأخذ عينة من نخاع العظم لفحصها.

6- الفحوصات الجينية والمناعية

قد يتم إجراء اختبارات جينية على الخلايا السرطانية لمعرفة الخصائص الجزيئية الخاصة بها، كما قد تستخدم الاختبارات المناعية لتحديد نوع الخلايا السرطانية بدقة أكبر.

7- تصنيف المرض (Staging)

بعد التأكد من التشخيص، يقوم الطبيب بتحديد مرحلة السرطان (Stage) بناءًا على انتشاره في الجسم، وهذا يساعد في تحديد العلاج المناسب، ويتم التصنيف باستخدام أنظمة مثل نظام أن أربور الذي يحدد مراحل السرطان من المرحلة الأولى إلى الرابعة، بناءًا على عدد وموقع العقد الليمفاوية المصابة ومدى انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى.

و نجد هنا أن تشخيص السرطان تطلب الفحص السريري، الفحوصات التصويرية، الخزعة، واختبارات الدم، مع احتمال الحاجة إلى فحوصات نخاع العظم واختبارات جينية، وتعتمد دقة التشخيص على تحديد نوع السرطان ومرحلته، مما يساعد في وضع خطة علاج مناسبة.

أنواع سرطان الغدد الليمفاوية
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية

هل سرطان الغدد الليمفاوية خبيث؟

بعد أن قمنا بتعريف سرطان الغدد الليمفاوية، أنواعه، كيفية تشخيصه ومراحله، نحن الآن بصدد سؤال هام، هل سرطان الغدد الليمفاوية خبيث؟

نعم، سرطان الغدد الليمفاوية يعد من السرطانات الخبيثة، وهذا يعني أن الخلايا السرطانية تنمو بشكل غير طبيعي وبسرعة، وتتمكن من الانتشار إلى الأنسجة المجاورة أو الأعضاء الأخرى في الجسم، والخلايا الخبيثة تمتاز بقدرتها على الانقسام دون ضوابط طبيعية، مما يؤدي إلى تكوين أورام وتدمير الخلايا والأنسجة السليمة.

بالإضافة إلى ذلك، السرطان الخبيث يمكن أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي، مما يزيد من تعقيد العلاج وصعوبة السيطرة عليه في بعض الحالات.

بوجه عام السرطان ليس دائمًا مميتًا، وإنما يعتمد ذلك على عدة عوامل مثل نوع السرطان، مرحلته عند التشخيص، وعوامل أخرى مثل عمر المريض وحالته الصحية العامة.

بالنسبة لبعض الأنواع، خاصة إذا تم اكتشافها في مراحل مبكرة، فإن العلاجات الحديثة مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي قد تؤدي إلى الشفاء التام أو إلى السيطرة على المرض لفترات طويلة، وفي حالات أخرى، خاصة عند اكتشافه في مراحل متقدمة أو إذا كان النوع عدوانيًا، قد يكون السرطان أكثر صعوبة في العلاج، مما يزيد من خطر الوفاة.

ختاماً، وبعد الإجابة عن أهم الأسئلة المتعلقة بمرض بالسرطان وخاصة هل سرطان الغدد الليمفاوية خبيث؟ نوّد الإشارة إلى ضرورة التوجه إلى مركز امراض الدم والأورام من أجل الخضوع للفحوصات اللازمة والعلاج الكامل في حال تم اكتشاف المرض بناءًا على أعراضه المذكورة سلفًا.