Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2025 (339)
  • 2026 (337)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (122)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • سرطان الدم (10)
  • الدم (9)
  • اخصائية التغذية (9)
  • سرطان (6)
نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية
سرطان الغدد الليمفاوية

تعد نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية من أهم الأسئلة التي تشغل بال الكثيرين ممن يعانون من هذا المرض أو يرافقون مريضًا، وقد تتساءل، ما هي الفرص الحقيقية للشفاء؟ وهل العلاج يضمن العودة للحياة الطبيعية؟

في هذا المقال، نتعرف على طريقة تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية نسبة الشفاء، والعوامل التي تؤثر على نسبة الشفاء.

نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية

تعتبر نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية مرتفعة، خاصًة إذا تم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، وتختلف نسبة الشفاء بناءًا على عدة عوامل، مثل:

  • عمر المريض.
  • مرحلة تقدم المرض.
  • شدة الخلايا السرطانية وعدوانيتها.
  • مستوى إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات في الدم.
  • الحالة الصحية العامة للمريض.

وهناك أنواع مختلفة من سرطان الغدد الليمفاوية وأكثرها شيوعًا، هما ليمفوما هودجكين والليمفوما اللاهودجكينية، وتحقق كلا النوعين نسب شفاء مرتفعة.

بالنسبة لليمفوما هودجكين، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 80%، وتزداد هذه النسبة إلى 92% إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى.

طريقة تشخيص لمفومة هودجكين

يشتبه الأطباء في الإصابة بلمفومة هودجكين عند ظهور تضخم مستمر وغير مؤلم في العقد اللمفاوية، خصوصًا لدى المرضى الذين لا يعانون من عدوى واضحة، ويستمر هذا التضخم لعدة أسابيع.

وتزداد الشكوك إذا ظهرت أعراض أخرى مثل الحمى، التعرق الليلي وفقدان الوزن، في المقابل، فإن التضخم السريع والمؤلم للعقد اللمفاوية الذي يحدث عادةً مع نزلات البرد أو العدوى لا يعد من علامات لمفومة هودجكين.

في بعض الحالات، قد تُكتشف العقد اللمفاوية المتضخمة بشكل غير متوقع عبر صور الأشعة السينية للصدر أو التصوير المقطعي الذي يُجرى لأسباب أخرى، كما أن التغييرات في تعداد خلايا الدم وبعض الاختبارات المعملية قد توفر دلائل إضافية للإصابة.

ولتشخيص لمفومة هودجكين بدقة، يتوجب على الأطباء أخذ خزعة من العقدة اللمفاوية المصابة لتحديد طبيعتها، مع التركيز على وجود خلايا ريد ستيرنبرغ، وهي خلايا سرطانية كبيرة تحتوي على أكثر من نواة واحدة، وتظهر عند فحص العينة تحت المجهر.

ويعتمد نوع الخزعة على حجم العقدة وموقعها، عادًة ما يفضل الأطباء إجراء خزعة استئصالية، وهي عملية جراحية بسيطة لإزالة جزء من العقدة اللمفاوية.

أما إذا كانت العقدة قريبة من سطح الجسم، فيمكن استخدام خزعة بالإبرة تحت توجيه الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي.

وفي حال كانت العقدة المتضخمة وعميقة داخل الصدر أو البطن، قد يتطلب الأمر عملية جراحية للحصول على العينة المطلوبة.

طريقة تشخيص لمفومة اللاهودجكن

يشك الأطباء في وجود لمفومة اللاهودجكن عندما يلاحظ المريض تضخمًا مستمرًا وغير مؤلم في الغدد الليمفاوية دون وجود عدوى واضحة، يستمر هذا التضخم لعدة أسابيع.

في بعض الأحيان، يتم اكتشاف التضخم في الغدد الليمفاوية العميقة داخل الصدر أو البطن بشكل غير متوقع أثناء إجراء فحص بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي لأسباب أخرى.

لتشخيص اللمفومة اللاهودجكن والتمييز بينها وبين لمفومة هودجكين أو اضطرابات أخرى تسبب تضخم الغدد الليمفاوية، يقوم الأطباء بأخذ خزعة من العقدة المتضخمة.

يعتمد نوع الخزعة على موقع العقدة وحجم الأنسجة المطلوبة، ويجب الحصول على كمية كافية من الأنسجة لتمييز اللمفومة اللاهودجكن عن أمراض أخرى، مثل العدوى أو الالتهاب أو أنواع السرطان الأخرى، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي الخزعة الاستئصالية، حيث يتم استئصال جزء من العقدة الليمفاوية عبر شق صغير.

بالرغم من وجود أكثر من 50 نوعًا من اللمفومات اللاهودجكن، يتم تصنيفها إلى فئتين رئيسيتين، وهما:

  1. الأورام اللمفاوية الخاملة: تستجيب هذه الأورام للعلاج، وتتميز بفترة بقاء طويلة، ولكن نادرًا ما تشفى تمامًا.
  2. الأورام اللمفاوية العدوانية: تتفاقم بسرعة إذا لم تُعالج، وتظهر معدلات شفاء عالية مع العلاج الكيميائي.

وعلى الرغم من أن لمفومات اللاهودجكن غالبًا ما تصيب البالغين وكبار السن، فإن الأطفال والشباب قد يصابون بها أيضًا، وعادًة ما تكون الأنواع التي تصيبهم أكثر عدوانية.

نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن

نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن

تختلف نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن حسب نوع المرض ومرحلة تطوره عند بدء العلاج، في بعض الحالات، خاصًة مع الأورام اللمفاوية الخاملة، قد لا يكون من الضروري بدء العلاج فورًا بعد التشخيص، حيث أن الانتظار قد لا يؤثر سلبًا على النتائج، ومع ذلك عند الحاجة إلى العلاج.

بالنسبة للأورام اللمفاوية العدوانية، يكون العلاج المكثف ضروريًا لتحقيق الشفاء، حيث تزداد احتمالية الشفاء مع بدء العلاج المبكر والمكثف، وتصل نسبة الشفاء والبقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى حوالي 70%، مع تفاوت النسبة تبعًا لعوامل متعددة، مثل نوع الليمفوما ومرحلة المرض عند التشخيص.

العوامل المؤثرة على نسبة الشفاء من ورم الغدد اللمفاوية

تتأثر نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية بعدة عوامل، تختلف من مريض إلى آخر، من أبرز هذه العوامل:

  1. نوع السرطان: هناك فرق بين لمفومة هودجكين ولمفومة اللاهودجكن من حيث نسب الشفاء، إذ تختلف نسبة الاستجابة للعلاج بين مريض وأخر.
  2. مرحلة المرض عند التشخيص: كلما تم اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، زادت فرص نسبة شفاء سرطان الغدد اللمفاوية ونجاح العلاج.
  3. العمر والحالة الصحية العامة للمريض: يؤثر العمر وقوة الجهاز المناعي بشكل كبير على استجابة الجسم للعلاج، المرضى الأصغر سنًا يتمتعون عادًة بنسب شفاء أعلى.
  4. استجابة السرطان للعلاج: تعتمد نسبة الشفاء على مدى استجابة السرطان للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو العلاجات المناعية.
  5. العوامل الجينية: قد تلعب التغيرات الجينية دورًا في تطور السرطان واستجابته للعلاج، مما يؤثر بشكل مباشر على فرص الشفاء.
  6. موقع انتشار المرض: إذا كان المرض محدودًا في الغدد الليمفاوية، فإن نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية تكون أعلى مقارنة بالانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.

في الختام، تعتبر نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية متغيرة بناءًا على نوع ومرحلة المرض، ومع التقدم الطبي زادت فرص الشفاء، وللحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، نوصي بزيارة مركز الدم والأورام؛ لضمان الرعاية المثلى وزيادة فرص الشفاء.