Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (242)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان
سرطان الخلايا الحرشفية

سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان Squamous Cell Carcinoma of the Tongue هو أحد أكثر أنواع سرطان الفم انتشارًا، ويبدأ في الظهور في الطبقة الخارجية للسان، ويعد من أخطر أنواع السرطانات التي تؤثر على صحة المريض إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكرًا.

ينتشر المرض في الغالب في ثلثي اللسان من الأمام أو في قاعدته، وتزيد خطورته حسب المرحلة التي يصل إليها المرض عندما يتم الكشف عنه، ومن خلال مقالنا التالي، نعرض أهم التفاصيل حول المرض، من حيث أعراضه، أسبابه وطرق العلاج.

سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان

يصيب هذا النوع من السرطانات سطح اللسان، وأشهر ما يميز هذا النوع من سرطانات الفم سرعة انتشاره وامتداده إلى الغدد الليمفاوية والأنسجة المجاورة، إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا.

يبدأ سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان من الانتشار بالخلايا الخارجية المبطنة للسان في الجزء المتحرك الذي يمكن رؤيته من اللسان، ويعرف أيضًا باسم سرطان اللسان الفموي، ويمكن القول أن سرعة تشخيص المرض من عوامل الشفاء، لذا لابد عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية في اللسان سرعة استشارة الطبيب المختص، حيث تصل نسب الشفاء في المراحل المبكرة إلى 75%.

اعراض سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان

هناك بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالسرطان اللسان الفموي، وتختلف حدتها وترتيب ظهورها تبعًا لحالة المريض والمرحلة التي وصل إليها المرض، ومن أبرز تلك الأعراض التالي:

  • ظهور قرحة مستمرة لا تلتئم في اللسان أو الفم.
  • ألم مستمر في اللسان أو الفم، خاصًة عند تناول الطعام أو التحدث.
  • نزيف غير مبرر من اللسان بدون سبب واضح.
  • ظهور كتلة أو تورم على سطح اللسان مصحوب بصعوبة في حركة اللسان.
  • خشونة أو بحة في الصوت.
  • صعوبة في البلع وإحساس بوجود شيء عالق في الحلق.
  • أشهر أعراض المرض ظهور بقع بيضاء وحمراء على سطح اللسان.
  • فقدان الوزن بشكل مفاجئ وغير مبرر في المراحل المتقدمة.
اعراض سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان
اعراض سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان

اسباب سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان

رغم عدم وجود أسباب محددة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في اللسان، إلا أن هناك عدة عوامل تعمل على حدوث خلل في الحمض النووي للسان، مسببة نمو مفرط وتكاثر سريع في الخلايا، مما لا يُمكن الجسم من السيطرة عليها مسببًا الورم، ومن أهم تلك العوامل التالي:

  • التدخين وتعاطي التبغ: يعتبر التبغ من أهم عوامل الخطر، سواء كان تدخينًا أو مضغًا.
  • تناول الكحول: يؤدي استهلاك الكحول بكميات كبيرة إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، خاصًة عند تزامنه مع التدخين.
  • فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): تُظهر الدراسات علاقة بين بعض أنواع فيروس (HPV) الذي ينتقل عبر الاتصال الجنسي من شخص إلى آخر وسرطان اللسان الفموي.
  • التعرض الطويل لمهيجات الفم: مثل الأسنان الحادة، الأجهزة التعويضية السيئة التركيب، أو الإصابات المتكررة.
  • التاريخ العائلي: قد تزيد الوراثة أو التاريخ العائلي من احتمالية الإصابة.
  • نقص المناعة: الأمراض التي تضعف الجهاز المناعي أو الأدوية المثبطة للمناعة.

عوامل خطورة سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان، من أهمها:

  • جنس المريض: تزيد احتمالات الإصابة بالمرض في الرجال عنها في النساء.
  • عمر المريض: كلما تقدم سن المريض، كلما زادت احتمالات الإصابة بالمرض، وضعفت احتمالات الشفاء.
  • العناية الفموية: الإهمال في أساسيات النظافة الشخصية للفم والأسنان تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية باللسان.

تشخيص سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان

يقوم الطبيب المختص بتشخيص المرض ابتداءًا بمعرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، والإلمام بالتاريخ العائلي والعادات اليومية التي قد تشير إلى احتمال الإصابة بالمرض، ومن ثم القيام ببعض الفحوصات الطبية التي يتأكد من خلالها إصابة المريض بهذا المرض، والتي منها:

  • الفحص السريري: يشمل فحص اللسان والفم؛ للكشف عن أي قرح أو كتل أو تغيرات غير طبيعية.
  • الخزعة: يتم أخذ عينة من الأنسجة المشتبه بها وتحليلها تحت المجهر؛ للكشف عن وجود خلايا سرطانية بها.
  • التصوير الطبي: مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير المقطعي (CT)، أو التصوير بالإصدار البوزيتروني (PET)؛ لتحديد مدى انتشار السرطان.
  • اختبارات الدم: تُجرى لاستبعاد الحالات الأخرى، وتقييم الحالة العامة للمريض.
  • التنظير الداخلي: يقوم فيه الطبيب باستخدام منظار استكشافي؛ لفحص الحلق بدقة ومعرفة مدى انتشار الورم في أجزاء أخرى غير اللسان.

علاج سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان

تهدف الخطط العلاجية لمريض سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان إلى التخلص من الخلايا السرطانية وتقليل احتمالات عودتها مرة أخرى، وتختلف طرق العلاج تبعًا لحالة المريض، إضافة إلى مكان الورم، ومدى انتشاره وحجمه، وتشمل طرق العلاج التالي:

1- الجراحة

يتم من خلال الجراحة استئصال الورم والأنسجة المحيطة، وقد تشمل إزالة العقد الليمفاوية في الرقبة إذا انتشر السرطان إليها، وفي بعض الحالات المتقدمة، قد يحتاج المريض إلى ترميم الجزء المستأصل من اللسان باستخدام أنسجة من الفخذ أو الذراع.

2- العلاج الإشعاعي

يُستخدم العلاج الإشعاعي قبل أو بعد الجراحة؛ للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية وتقليص حجم الورم، ويمكن استخدامه كعلاج رئيسي في بعض الحالات غير القابلة للجراحة.

3- العلاج الكيميائي

يُستخدم العلاج الكيميائي في الحالات المتقدمة أو عندما يكون السرطان قد انتشر إلى مناطق بعيدة، وفي الغالب يكون مصاحب لإحدى طرق العلاج الأخرى، سواء العلاج الإشعاعي أو الجراحة؛ لتقليل احتمال عودة السرطان مرة أخرى أو قبل الجراحة لتقليص حجم الورم، ويحقن من خلال الوريد.

4- العلاج المناعي

يُستخدم العلاج المناعي في بعض الحالات المتقدمة لتحفيز الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية، ويكون علاج مساعد في جميع مراحل المرض؛ لتحسين حالة المريض النفسية.

5- العلاج المستهدف

يعتمد العلاج المستهدف على الأدوية التي تستهدف بروتينات معينة في الخلايا السرطانية؛ للقضاء عليها دون التأثير على الخلايا السليمة، وهي إحدى الطرق الفعالة في علاج السرطان والحد من انتشاره.

6- التأهيل والرعاية بعد العلاج

يتم في هذه الطريقة من علاج سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان إعادة تأهيل المريض، واستعادة وظائف النطق والبلع، إلى جانب تقديم الدعم النفسي للمريض للتكيف مع التغيرات الجسدية والعاطفية، مع ضرورة المتابعة الدورية؛ لضمان عدم عودة السرطان أو الكشف عنه مبكرًا إذا حدث ذلك.

علاج سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان
علاج سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان

الوقاية من سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان

قد تساعد بعض النصائح في تقليل احتمالات الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية باللسان، وذلك من خلال تغيير بعض السلوكيات الخاطئة في نمط الحياة اليومي، والقيام بعض الإجراءات الاحترازية للوقاية، ومنها:

  • الإقلاع عن التدخين وتجنب منتجات التبغ.
  • تقليل استهلاك الكحول.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات.
  • ممارسة عادات نظافة الفم الجيدة.
  • التلقيح ضد فيروس HPV.
  • مراجعة طبيب الأسنان بانتظام للكشف عن أي تغييرات غير طبيعية.

الوقاية من سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان يتم من خلال اتباع العادات الصحية والكشف المبكر، فإذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، فلا تتردد في زيارة مركز أمراض الدم والاورام؛ للحصول على تشخيص وعلاج مبكر، حيث يلعبان دورًا كبيرًا في تحسين نسب الشفاء والنجاة من المرض.