Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (242)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
نسبة الشفاء من سرطان اللسان
سرطان اللسان

تختلف نسبة الشفاء من سرطان اللسان باختلاف العديد العوامل، إذ يعاني الكثير من الأشخاص بسرطان الفم واللسان؛ والذي يعتبر من أخطر الأمراض وأكثرها نُدرة، خاصًة وأن صاحبه لا يدرك أعراض الإصابة بهذا المرض إلا بعد وصوله إلى مراحل متقدمة، ويؤدي عدم تشخيصه في مراحله الأولى إلى خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات والأعراض الخطيرة.

ما هو سرطان اللسان؟

ومن خلال الحديث عن نسبة الشفاء من سرطان اللسان يمكن القول أنه أحد أنواع الأمراض السرطانية الخطيرة التي تنشأ في الفم بشكل عام وفي اللسان بشكل خاص على هيئة نمو للخلايا السرطانية، وفي الكثير من الأحيان، يبدأ تأثير هذه الخلايا من الفم ويمتد حتى يصل إلى الحلق، وتجدر الإشارة إلى أن اللسان يتكون من اعصاب وعضلات تساعده على القيام بوظائفه المختلفة وحركته.

يؤدي الإصابة بالسرطان إلى إصابة المريض بضعف شديد، ومن ثم عدم قدرة اللسان على القيام بوظائفه المختلفة من البلع، تناول الطعام، التذوق وغيرها، وغالبًا ما يبدأ بالظهور في الخلايا الرقيقة المسطحة التي تُبطن سطح اللسان، ويحتاج سرطان اللسان إلى استشارة المريض للطبيب المختص والخضوع للتشخيص الصحيح في مراحله الأولى.

تشخيص سرطان اللسان

يمكن التعرف على سرطان اللسان من قِبل الطبيب المختص عن طريق الفحص الطبي الدوري، ولكن في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى مجموعة من الطرق لكي يتم تشخيص المرض، وإمكانية التعرف على نسبة الشفاء من سرطان اللسان بالشكل الدقيق، ومعرفة المرحلة التي وصل إليها المرض، وتتمثل طرق تشخيص سرطان اللسان فيما يلي:

  • التنظير الداخلي: يعتمد على استخدام أنبوب صغير مزود بكاميرا ومصباح، ويقوم الطبيب المعالج بإدخال هذا الأنبوب من الفم حتى يصل إلى الحلق؛ للكشف بسهولة عن مؤشرات سرطان اللسان داخل كلًا من الفم والحلق. 
  • الاختبار بالخزعة: ويعتمد هذا الإجراء الطبي على أخذ عينة من المريض، وبالتحديد من خلايا اللسان، وقد ينصح بعض الأطباء بضرورة استئصال جزء من الأنسجة المشابهة في اللسان؛ لكي يتم تحليلها في المختبر، والوصول إلى نتائج دقيقة.
  • الاختبارات التصويرية: تُستخدم هذه النوعية من الاختبارات في التقاط صورًا واضحة للسان والحلق؛ كي يتم تحديد حجم السرطان ونوعه، وتتنوع هذه الاختبارات ما بين التصوير المقطعي، التصوير بالرنين المغناطيسي وغيرها من الاختبارات الأخرى.
  • الأشعة السينية: تُستخدم الأشعة السينية في الكشف عن مؤشرات إصابة اللسان بالسرطان، ويساعد أيضًا في الكشف عن سرطان الغدد الليمفاوية الخطير.

نسبة الشفاء من سرطان اللسان

تتراوح نسبة الشفاء من سرطان اللسان ما بين 50 إلى 90%، وذلك حسب العديد من العوامل، ففي بعض الأوقات، قد يظهر سرطان اللسان في شكل تقرحات أو كتل حمراء خطيرة في اللسان، وعلى الرغم من المضاعفات الخطيرة التي قد يسببها، إلا أن هناك ما يقرب من 75% من المصابين بسرطان اللسان يمتثلون للشفاء، وذلك في حال عدم وصول الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية أو إلى باقي أجزاء الحلق.

كما أكدت الكثير من الدراسات الطبية الحديثة أن نسبة الشفاء من سرطان اللسان والبقاء على قيد الحياة تصل إلى خمس سنوات فقط، وذلك بعد ظهور أعراض المرض ووصول المريض إلى مراحل متقدمة منه، ولذا، دائمًا ما ينصح الأطباء المتخصصين بأهمية إجراء الفحوصات على منطقة الحلق واللسان بشكل مستمر، وذلك للسيطرة على المرض في بدايته، وعدم الإصابة بأية مضاعفات خطيرة.

العوامل المؤثرة في نسبة شفاء سرطان اللسان

هناك الكثير من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على نسبة الشفاء من سرطان اللسان، هذا المرض الذي يتطلب المتابعة الطبية الدورية والدقيقة، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:

  • مرحلة السرطان الذي يعاني منها المريض.
  • خطة العلاج الذي يتبعها الطبيب المعالج.
  • نوع الورم.
  • مكان السرطان بالتحديد، وهل مستقر في اللسان أم وصل إلى الحلق وباقي أجزاء الفم.
  • الحالة الصحية للمريض أو الشخص المصاب.
  • عمر المريض بسرطان اللسان.
  • مدى استجابة المريض للخطة العلاجية.
العوامل المؤثرة في نسبة شفاء سرطان اللسان
العوامل المؤثرة في نسبة شفاء سرطان اللسان

علاج سرطان اللسان

في الكثير من الأحيان، يحتاج علاج سرطان اللسان إلى الخضوع لجراحة عاجلة، وبعدها الخضوع للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، على أن يراعي الطبيب المعالج حالة المريض الصحية، عمره، مرحلة المرض، وتتمثل طرق علاج سرطان اللسان فيما يلي:

  • جراحة سرطان اللسان: يلجأ الكثير من الأطباء إلى الجراحة، واستئصال اللسان بالكامل أو جزء منه، ويعتمد هؤلاء الجراحون على استخدام أدوات قاطعة لاستئصال هذه الخلايا السرطانية والتخلص النهائي منها.
  • العلاج الإشعاعي: وهو عبارة عن حزم طاقة قوية تساهم في قتل الخلايا السرطانية، ويمكن أن تتولد هذه الطاقة من البروتونات أو الأشعة السينية أو غيرها من المصادر الأخرى.
  • العلاج الكيميائي: يعتمد العلاج الكيميائي على استخدام أدوية قوية، تساهم في المقام الأول على قتل الخلايا السرطانية، ويلجأ الكثير من الأطباء إلى استخدام العلاج الكيميائي قبل خضوع المريض للجراحة، وذلك للحد من انتشار الخلايا السرطانية، ويمكن استخدامه أيضًا بعد الجراحة؛ للقضاء على أية خلايا سرطانية باقية.
  • العلاج الاستهدافي: وهو عبارة عن أدوية طبية تساعد وبشكل فعّال في مهاجمة المواد الكيميائية المنتشرة في الخلايا السرطانية، ويساعد العلاج الاستهدافي في حجب هذه المواد الكيميائية وعلاج السرطان.
  • العلاج المناعي: ينصح الكثير من الأطباء بالعلاج المناعي، وهو عبارة عن دواء مناعي يساعد على القضاء على الخلايا السرطانية، من خلال تقوية الجهاز المناعي ومهاجمة الجراثيم والخلايا السرطانية الخطيرة.
  • التجارب السريرية: تعتبر التجارب السريرية من الدراسات الحديثة التي يتم إجراؤها لعلاج السرطان، وهي عبارة عن علاجات جديدة ليس لها أية تأثيرات سلبية أو جانبية.

في الأخير، يمكن القول أن نسبة الشفاء من سرطان اللسان تعتمد وبشكل أساسي على عديد العوامل، منها مرحلة المرض وحالة المريض وغيرها، ولكن إن كنت تأمل في رفع نسبة الشفاء الكامل من السرطان، ليس على سوى التوجه إلى مركز أمراض الدم والأورام؛ للخضوع إلى الكشف الطبي الدقيق من قِبل نخبة من أكبر وأمهر الأطباء في هذا التخصص.