Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2025 (339)
  • 2026 (335)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (122)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • سرطان الدم (10)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان (6)
مراحل سرطان الغدد الليمفاوية
سرطان الغدد الليمفاوية

تتعدد مراحل سرطان الغدد الليمفاوية إلى أربع مراحل أساسية، تشير إلى مدى انتشار المرض وتأثيره على أعضاء الجسم، وما يصاحب تلك المرحلة من أعراض تميزها عن غيرها.

سرطان الغدد الليمفاوية أو كما يعرف باسم (اللمفومة) هو السرطان الذي يصيب الجهاز الليمفاوي بالجسم، وهو الجزء المسؤول داخل الجهاز المناعي عن مكافحة الجراثيم والأمراض، وتبدأ الإصابة بالمرض عند ظهور تغيرات على خلايا الجهاز اللمفاوي، وتكاثرها بصورة يصعب السيطرة عليها.

وفي هذا المقال، نتولى مزيدًا من الحديث عن مراحل سرطان الغدد الليمفاوية ومدى تأثيرها على صحة المريض.

ما هي مراحل سرطان الغدد الليمفاوية؟

مراحل سرطان الغدد الليمفاوية متعددة، حيث تزداد حدة المرض وأعراضه الجانبية بتقدم المرحلة، وفيما يلي مراحل تطور سرطان الغدد الليمفاوية:

  • المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يقتصر وجود السرطان على أحد الأعضاء الليمفاوية فقط أو بمجموعة واحدة فقط من الغدد الليمفاوية، ويبدأ السرطان بأحد أعضاء الجسم الموجودة خارج الجهاز اللمفاوي.
  • المرحلة الثانية: بالمرحلة الثانية، يزداد انتشار السرطان ليكون موجود بأكثر من مجموعة من الغدد الليمفاوية، بالقرب من الحجاب الحاجز، وقد يبدأ كذلك في هذه المرحلة بأحد أعضاء الجسم الموجودة خارج الجهاز اللمفاوي، وبنفس الوقت يتواجد بمجموعة أو أكثر من الغدد الليمفاوية.
  • المرحلة الثالثة: ينتشر السرطان في تلك المرحلة ليصيب الغدد الليمفاوية الواقعة على الجانبين الأيمن والأيسر للحجاب الحاجز.
  • المرحلة الرابعة: هي أكثر مراحل سرطان الغدد الليمفاوية شراسة، فهي المرحلة الأخيرة، والتي تشير إلى انتشار السرطان لأعضاء الجسم الغير تابعة للجهاز اللمفاوي، فقد يصيب الكبد، أو الرئتين أو نخاع العظم.

سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين

هو أحد أنواع سرطان الغدد الليمفاوية النادر تطورها، ومن بين الخلايا الليمفاوية نوع يعرف باسم الخلايا الليمفاوية البائية، وهو النوع الذي يتأثر في حالة سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، فيبدأ بالتكاثر بصورة غير طبيعية، ويتركز ببعض الأجزاء المحددة بالجهاز الليمفاوي.

من أشهر الأجزاء المعرضة للتركز بها هي الغدد الليمفاوية التي تفقد قدرتها عند الإصابة، لخصائصها التي لا تمكنها من مقاومة العدوى؛ وبالتالي زيادة احتمال الإصابة.

سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين

يصاحب سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين مجموعة من الأعراض تختلف في حدتها تبعًا للمرحلة التي يمر بها المرض، ومن أبرز تلك الأعراض: 

  • حمى لا تستمر لوقت طويل إلا أنها تحدث بصورة متكررة.
  • ظهور كتل أسفل الجلد، والتي تعد سبب لانتفاخ الغدد الليمفاوية المصابة بالسرطان، ومن أشهر المناطق التي قد تظهر بها هي الرقبة، والفخذ وتحت الإبط.
  • خسارة الوزن بدون مبرر.
  • تعرق شديد ليلًا.
  • الشعور بالتعب والارهاق.
  • حكة بالجلد.
  • فقد الشهية.
  • الإحساس بصعوبة في التنفس.
  • سعال.
  • آلام بالصدر.

سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين

سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين هو من أنواع السرطانات التي تصيب الجهاز اللمفاوي، فيصيب كلًا من العقد الليمفاوية، نخاع العظم، الجهاز الهضمي والطحال والغدة الزعترية، ويؤثر على الخلايا الليمفاوية، فتتكاثر بشكل غير طبيعي وسريع، فتبدأ بالتراكم داخل العقد الليمفاوية لتفقدها خصائصها المناعية.

عادةً ما يصيب هذا النوع من السرطان الأشخاص البالغين وكبار السن، كما قد يصيب الأطفال، ولكن بنسبة أقل، وترتفع نسب الإصابة بالمرض بين الرجال مقارنةً بالنساء، ويتميز سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين بظهور انتفاخ بالغدد الليمفاوية بدون الشعور بألم، ويظهر عادًة بمنطقة تحت الإبط، الرقبة والعانة.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين

يصاحب سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين مجموعة من الأعراض التي تتشابه قليلًا مع أعراض سرطان الغدد الليمفاوية الهودجكين، ومن أبرزها: 

  • خسارة غير مبررة للوزن.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • الإحساس بإرهاق.
  • ضيق في التنفس.
  • آلام بالصدر.
  • حمى.
  • سعال.
  • التعرق ليلًا.
  • الإحساس بالامتلاء بعد تناول الطعام حتى لو بكميات قليلة.
  • انتفاخ البطن.
  • التعرض بسهولة لحدوث نزيف وظهور كدمات.
  • الإصابة بالتهابات شديدة بشكل متكرر.
  • قشعريرة بالجسم.

مراحل علاج سرطان الغدد الليمفاوية

يتوقف علاج سرطان الغدد الليمفاوية على عدة عوامل مختلفة، مثل نوع السرطان، مراحل تطور مرض سرطان الغدد الليمفاوية، كما أن الصحة العامة للمريض لها دور هام في تحديد طرق العلاج، والتي تتمثل فيما يلي:

  • المراقبة: تحتاج بعض الحالات إلى مراقبة دقيقة؛ لملاحظة أي علامات أو أعراض تشير إلى الإصابة بالمرض، حيث يتأخر ظهور الأعراض أو تنمو ببطء في بعض أنواع السرطان.
  • العلاج الإشعاعي: يساعد في القضاء على أجزاء صغيرة من السرطان، وذلك عن طريق استخدام جرعات مركزة من الأشعة.
  • العلاج الكيميائي: أحد أنواع العلاج التي تُستخدم في القضاء على الخلايا السرطانية التي تنمو بشكل سريع.
  • العلاج المناعي الإشعاعي: هي جرعات عالية من الأشعة، يتم توجيهها إلى الخلايا السرطانية البائية والتائية بشكل مباشر؛ بغرض تدميرها تمامًا.
  • العلاج البيولوجي: يساعد في تحفيز الجهاز المناعي؛ للقيام بدوره في مهاجمة الخلايا السرطانية.
  • زراعة نخاع العظم: هي عملية جراحية، يتم خلالها زراعة نخاع عظم سليم للمريض، مع إخضاعه لجرعات عالية من العلاج الإشعاعي والكيميائي، بهدف تثبيط نخاع العظم.

كيف اعرف مرحلة سرطان الغدد الليمفاوية؟

يمكن التعرف على مرحلة سرطان الغدد الليمفاوية من خلال الأعراض التي تظهر على المريض، والتي تختلف تبعًا لقوة المرض ومدى انتشاره، ومن ثم يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتشخيص الدقيق، ومعرفة مدى انتشاره وتأثيره على الأعضاء المحيطة بالغدد الليمفاوية، وتلقي العلاج المناسب لتلك المرحلة.

ما هي نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية؟

بعد أن تعرفنا على مراحل سرطان الغدد الليمفاوية، سوف نتعرف على نسبة شفاء المرض، فمن الجيد أن سرطان الغدد الليمفاوية يعد من أنواع السرطانات التي يمكن علاجها، ويزداد احتمال علاج المريض مع اكتشافه بمراحله الأولى.

يستطيع الأطباء تحديد نسبة الشفاء وفقًا لمجموعة من العوامل، مثل عمر المريض، مدى حدة الخلايا السرطانية، مرحلة السرطان والصحة العامة للمريض.

تختلف نسبة الشفاء كذلك وفقًا لنوع السرطان، حيث تصل نسبة بقاء المريض على قيد الحياة لمدة 5 سنوات عند الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية الهودجكين حتى 80%، وقد تصل حتى 92% إذا تم اكتشاف السرطان بالمراحل الأولى.

تقل نسبة الشفاء مع نوع السرطان اللاهودجكين، فتبلغ نسبة بقاء المريض على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 72%.

ما هي نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية؟

تعرفنا على مراحل سرطان الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى بعض أنواعه مثل سرطان الغدد الليمفاوية الهودجكين واللاهودجكين، ويتميز كلا النوعين بارتفاع نسب الشفاء التي يتم تحديدها وفقًا لعدة عوامل مختلفة، ولذا، ننصح على الفور بالتوجه إلى مركز أمراض الدم والأورام لتلقي العلاج في حال ظهور أيًا من أعراض المرض.