Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (241)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟
سرطان الثدي

كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟ وهل هناك أعراض منبهة لوجوده؟ هذه الأسئلة من الأسئلة الشائعة التي يبحث عن إجابتها العديد من السيدات، خاصة في الوقت الحالي، حيث أصبح سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات المهدد للنساء ما لم يتم اكتشافه مبكرًا قبل أن ينتشر إلى مناطق اخرى من الجسم.

في هذا المقال، نتعرف على إجابات هذه الأسئلة الدقيقة، وسنطلعكِ سيدتي على بعض المعلومات الهامة عن هذا المرض. 

أهمية اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا 

قبل التعرف على جواب سؤال كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟ دعونا أولاً نتحدث عن أهمية اكتشاف المرض مبكرًا، فكما قيل الاكتشاف المبكر للمرض هو خطوة أولية هامة في علاج العديد من الأمراض وخاصة سرطان الثدي، والذي يعد الاكتشاف المبكر له والحصول على العلاج المناسب هي طريقة من أهم الطرق المؤدية لمنع الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي.

الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي وهو صغير ولم ينتشر بعد في أجزاء الجسم المختلفة يسهل علاجه، بل وتعطي العلاجات معه استجابة ممتازة، وهذا هو الهدف الرئيسي لاكتشاف المرض.

أهمية اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا 
أهمية اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا

كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟ 

كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟ أو كيف اكتشفتي ان فيك سرطان الثدي؟ الإجابة على هذين السؤالين هي واحدة، فاكتشاف سرطان الثدي يكون بطريقتين، إما عن طريق ظهور أعراض بسيطة استطاعت المريضة التعرف عليها وعلى أثرها ذهبت للطبيب من أجل الفحص والتأكد والحصول على علاج، أو من خلال نتيجة اختبارات الفحص المنتظمة الدورية والتي أظهرت نتائج غير طبيعية.

الاكتشاف المبكر يكون عن طريق الخضوع لاختبارات وفحوصات تُستخدم للعثور على المرض لدى الأشخاص الذين ليس لديهم أي أعراض، يكون الهدف من هذه الاختبارات هو اكتشاف المرض مبكرًا، قبل أن يسبب أعراض محسوسة وملموسة يمكن الشعور بها، ومن المرجح أن تكون سرطانات الثدي التي يتم اكتشافها أثناء هذه الفحوصات المبكرة صغيرة الحجم، ولم تنتشر بعد خارج الثدي. 

طرق التشخيص المبكر لسرطان الثدي 

تجيب العديد من السيدات على سؤال كيف اكتشفتي سرطان الثدي ؟ قائلة أنها استطاعت معرفة أنها مصابة بسرطان الثدي من خلال الفحوصات الدورية، من أهم الفحوصات الكاشفة لمرض سرطان الثدي:

 تصوير الثدي بالأشعة السينية

خلال الفحص، تتعرض المريضة إلى جرعة منخفضة من الأشعة السينية للثدي، تُظهر هذه الأشعة في كثير من الأحيان التغيرات التي تحدث في الثدي، والتي يمكن أن تكون سرطانية.

إذا ظهرت في الأشعة السينية للثدي أي علامات غريبة، من المرجح أن تحتاج المريضة في هذه الحالة إلى إجراء اختبارات أخرى؛ من أجل تأكيد أو نفي الإصابة بالسرطان، من بين هذه الاختبارات التصوير بالموجات فوق الصوتية للثدي. 

فحص الثدي السريري والفحص الذاتي للثدي 

فحص الثدي السريري المراد به الفحوصات المنتظمة للثدي، والتي يقوم بها طبيب متخصص، أما الفحوصات الذاتية فهي الفحوصات التي تقوم بها المريضة لنفسها في المنزل.

لم تُظهر الأبحاث وجود فائدة كبيرة وملموسة لهذه الفحوصات خاصة في المراحل المبكرة من المرض، لكن في حالات قليلة، استطاعت العديد من السيدات ملاحظة بعض التغيرات في الثدي، وذلك أثناء قيامهن بالأنشطة المعتادة، مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس.

ومن هنا تظهر أهمية معرفة السيدات لشكل ومظهر وحجم الثدي الطبيعي لهن، حتى يستطعن طلب المساعدة الطبية على الفور في حال ظهور أي أعراض أو علامات غريبة.

على الرغم من أن جمعية السرطان الأمريكية لا توصي بإجراء فحوصات الثدي السريرية المنتظمة أو الفحوصات الذاتية للثدي كجزء من جدول الفحص الروتيني لسرطان الثدي، إلا أن هذا لا يعني أنه لا ينبغي إجراء هذه الاختبارات أبدًا، ففي بعض الحالات الخاصة بالنساء المعرضات لخطر أعلى للاصابة بسرطان الثدي، يكون إجراء هذه الاختبارات بشكل روتيني وذو فائدة كبيرة.

تكملة لإجابة سؤال كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟ وبعد أن ذكرنا أنه في حال لم توجد علامات دالة على المرض، فإن الفحوصات الدورية التي تكشف وجود سرطان الثدي في حال وجوده ومثال عليها، الأشعة السينية أو الفحص السريري، في حال أظهرت هذه الفحوصات أي نتيجة غير مريحة يوصي الطبيب بإجراء فحوصات أخرى لتأكيد أو نفي الإصابة بالسرطان، وهذه الفحوصات هي: 

 الموجات فوق الصوتية للثدي 

هو اختبار تصوير يستخدمه الأطباء لالتقاط صور للجزء الداخلي من الثدي، بواسطة هذا الجهاز يستطيع الطبيب التركيز على منطقة صغيرة من الثدي، والتي قد يحتاج إلى رؤيتها عن كثب. عادة ما يطلب الطبيب هذا الفحص مع فحص الأشعة السينية؛ للحصول على نظرة تفصيلية للتغيرات الموجودة داخل الثدي، ولمعرفة نوع الكتلة الموجودة داخل الثدي.

 التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي 

هو نوع من أنواع التصوير التفصيلي للثدي، والذي يستخدم مجال مغناطيسي وموجات الراديو وجهاز كمبيوتر لعمل صور مفصلة لأنسجة الثدي. يُستخدم هذا الفحص للبحث عن قرب في مناطق الثدي المختلفة باحثًا عن سرطان الثدي، ويعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي هو أحد الطرق التي كشفت عن مرض سرطان الثدي، والتي ذكرتها أحد السيدات عند سؤالها عن كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟

هذه الأشعة هامة لأنها قد تكتشف السرطانات التي لا يمكن لتصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية اكتشافها، كما أنه يعمل على تقييم مدى انتشار السرطان لدى الأشخاص الذين لديهم تشخيص جديد لسرطان الثدي.

خزعة الثدي

خزعة الثدي هو إجراء يتضمن استخدام إبرة رفيعة لأخذ عينة من أنسجة الثدي، حتى يتم فحصها في المختبر بحثًا عن سرطان الثدي. هذا الإجراء التشخيصي هو الوحيد الذي يعطي نتيجة قطعية حول ما إذا كانت المنطقة المصابة مصابة بسرطان الثدي أو لا، وعادة ما يوصي الطبيب بهذا الاختبار بعد اختبارات أخرى، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية أو فحص الثدي الجسدي.

المعرضات للإصابة بخطر بسرطان الثدي 

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟ دعونا الآن نتعرف على عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، حيث أن هناك بعض عوامل الخطر التي إذا توفرت في النساء يجب عليهن الحرص على إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للثدي، وتصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام، بدءًا من سن الثلاثين طبقًا لتوصيات جمعية السرطان الأمريكية، ويشمل ذلك هؤلاء النساء:

  • النساء اللاتي كان لديهن إصابة سابقة لسرطان الثدي.
  • من لديهن طفرة جينية معروفة في BRCA1 أو BRCA2 بناءً على خضوعهن لاختبارات جينية.
  • إذا كان هناك قريب درجة أولى يعاني من سرطان الثدي أو كان لديه طفرة جينية BRCA1 أو BRCA2.
  • المرضى الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي للصدر قبل أن يبلغوا الثلاثين من العمر. 
  • إذا كان لدى المريضة قريب يعاني من متلازمة لي- فروميني، أو متلازمة كاودن.
  • النساء عامة فوق سن الـ 55 عامًا. 
  • النساء اللاتي يعانين من السمنة.
  • النساء اللاتي يأخذن علاجات هرمونية.
المعرضات للإصابة بخطر بسرطان الثدي
المعرضات للإصابة بخطر بسرطان الثدي

أعراض سرطان الثدي

كانت إجابة العديد من السيدات عندما تم سؤالهم عن كيف اكتشفتي سرطان الثدي ان اكتشافهم المبدئي لهذا المرض كان من خلال ظهور أعراض مميزة لهذا المرض على ثديهم، لذا من الضروري لكل سيدة أن تعرف شكل وملمس ثديها الطبيعي، حتى تتمكن من الحجز السريع عند طبيب متخصص في حال وجود أي أعراض غريبة.

ومن بين الأعراض الدالة على سرطان الثدي:

  • وجود كتلة جديدة في الثدي، وعادًة ما تكون هذه الكتلة صلبة غير مؤلمة وغير منتظمة الشكل، من المهم معرفة أنه لا يدل وجود كتلة في الصدر دائمًا على وجود سرطان. 
  • ألم في الثدي أو الحلمة.
  • تورم الثدي كله أو جزء منه.
  • تنقير الجلد بحيث يكون شبه قشر البرتقال.
  • جفاف جلد الحلمة وتغّير لون جلد الثدي للأحمر .
  • يمكن أن يكون جلد الثدي جاف ومتقشر ويمكن أن يزيد سمكه.
  • تحوّل الحلمة إلى الداخل.
  • وجود إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
  • تورم العقد الليمفاوية تحت الذراع أو بالقرب من عظمة الترقوة، في بعض الأحيان يمكن أن يكون هذا علامة على انتشار سرطان الثدي قبل أن يصبح الورم الأصلي في الثدي كبيرًا بما يكفي للشعور به.

يمكن أن تظهر هذه الأعراض على المريضة وتكون علامة على حالات حميدة وغير سرطانية، لذا من المهم فحص أي كتلة في الثدي أو أي تغيير آخر يظهر عليه من قِبل طبيب مختص؛ حتى يتم التعرف على سبب هذه الأعراض؛ ليتم علاجها بطريقة صحيحة.

في النهاية، وبعد أن تعرفنا على إجابة سؤال كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟ وتعرفنا على الطرق التي استطاعت النساء بها اكتشاف سرطان الثدي، والتي كان منها ما هو بسبب ظهور أعراض معينة دالة على وجود سرطان الثدي، ومنها ما كان بمحض الصدفة، ننصح بالتوجه على الفور إلى مركز أمراض الدم والأورام؛ لإجراء الفحوصات اللازمة في حال ظهرت أي أعراض غريبة.