Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (242)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
كم جرعة كيماوي سرطان الغدد الليمفاوية؟
سرطان الغدد الليمفاوية

كم جرعة كيماوي سرطان الغدد الليمفاوية؟ سؤال يشغل بال جميع الأشخاص المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية، خاصة وأنه من الأنواع الخطيرة والتي تتطلب تحديات علاجية معقدة وصعبة، ويعد العلاج الكيماوي أحد أهم الركائز المستخدمة في الخطة العلاجية لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية، ويرجع ذلك إلى أهميته في تحسين حالة المريض ومساعدته على التماثل السريع للشفاء.

كم جرعة كيماوي سرطان الغدد الليمفاوية؟

تختلف عدد جلسات أو جرعات الكيماوي المخصصة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية من شخص إلى آخر، إذ يقوم الطبيب المعالج بتحديد كم جرعة كيماوي سرطان الغدد الليمفاوية بناءًا على حالة المريض وتاريخ إصابته بالمرض والكثير من العوامل الأخرى، ولكن أكدت الكثير من الأبحاث الطبية والدراسات أنه وعلى الأرجح قد تتراوح عدد جرعات الكيماوي من جلستين إلى 8 جلسات.

من المهم أن يقوم المريض بإجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل الطبية لتحديد كم جرعة كيماوي سرطان الغدد الليمفاوية، إذ يتم إعطاء هذه الجرعات أو الجلسات على شكل دورات، بحيث تتراوح مدة كل دورة من أسبوع واحد إلى أربع أسابيع، على أن يأخذ المريض بعد ذلك فترة راحة كافية تصل إلى 3 أسابيع على الأقل؛ لكي يتمكن من استعادة صحته، ومنع الخلايا السرطانية من الانتشار في أعضاء أخرى من الجسم.

عوامل تحديد عدد جرعات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية

جرعات كيماوي سرطان الغدد الليمفاوية من الخطط الهامة التي لابد من تحديدها من قِبل فريق طبي متخصص يتضمن مجموعة من أكفأ أطباء الأورام، بحيث يتم اتخاذ القرارات السليمة وتحديد عدد جرعات الكيماوي بناءًا على حالة المريض ومجموعة أخرى من العوامل الهامة، ومن أبرزها ما يلي:

  • نوع سرطان الغدد الليمفاوية: وذلك لأن بعض الأنواع تتطلب جرعات كيماوي بسيطة لا تتجاوز الأربع جلسات، ولكن هناك أنواع أخرى تتطلب عدد أكبر من جرعات الكيماوي.
  • مرحلة السرطان التي يعاني منها المريض: إذ تحتاج المراحل الأولى والثانية إلى عدد بسيط من الجرعات، بينما تتطلب المراحل الأخرى عدد أكبر؛ للحصول على نتائج مُرضية في فترة زمنية مناسبة.
  • استجابة مريض سرطان الغدد الليمفاوية للعلاج: إذ يظهر العديد من المرضى استجابة سريعة لجرعات الكيماوي، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تقليل عدد الجلسات أو تغير خطة العلاج، وهناك بعض المرضى تكون استجابتهم ضعيفة بعض الشيء، وفي هذه الحالة قد يقوم الطبيب المعالج بزيادة عدد الجرعات.
  • الآثار الجانبية الناتجة عن جرعات الكيماوي: إذا كانت الآثار الجانبية كبيرة، ينصح بعض الأطباء بضرورة تغير الخطة العلاجية بأكملها، حتى لا يُصاب المريض بأية مضاعفات خطيرة.

أعراض العلاج الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية

يعتبر العلاج الكيماوي من الطرق الهامة المستخدمة في علاج سرطان الغدد الليمفاوية، وعلى الرغم من أهميته الشديدة ودوره الحيوي في القضاء على المرض، إلا أنه قد يسبب العديد من الأعراض أو الآثار الجانبية التي قد تتطلب التدخل الطبي السريع.

ولذا؛ من المهم أن يقوم الطبيب بتحديد كم جرعة كيماوي سرطان الغدد الليمفاوية؛ ليتمكن المريض من التعامل الصحيح مع الأعراض الناتجة عنه، والتي تتمثل فيما يلي:

  • الغثيان المستمر والقيء.
  • فقدان ملحوظ في الشهية ومن ثم خسارة شديدة في الوزن.
  • تساقط الشعر بشكل كلي أو جزئي حسب عدد الجرعات المستخدمة.
  • تغير شديد في حاسة التذوق.
  • الشعور الدائم بالإسهال أو الإمساك مع الإصابة بألم شديد في الجهاز الهضمي.
  • انخفاض عدد كرات الدم البيضاء، ومن ثم إصابة الجهاز المناعي بمضاعفات خطيرة.
  • الإصابة ببعض المشكلات الجلدية من حكة وطفح جلدي والعديد من المشكلات الأخرى.
  • الإصابة بألم أو تصلب في عضلات الجسم ومن ثم عدم القدرة على الحركة بالشكل الطبيعي.
  • الشعور بأرق شديد وعدم القدرة على النوم الصحي لفترات طويلة.
  • الإصابة ببعض الأمراض النفسية مع الشعور الدائم بالاكتئاب، التوتر، القلق والكثير من المشكلات النفسية الأخرى.
  • التأثير بشكل سلبي على الخصوبة.

كيف يتم إعطاء العلاج الكيماوي سرطان الغدد الليمفاوية؟

بعد أن يقوم الطبيب المعالج بتحديد كم جرعة كيماوي سرطان الغدد الليمفاوية، من المهم أن يشرح للمريض طريقة إعطائه لهذه الجرعات، خاصًة وأن هناك العديد من الطرق والتي تختلف من مريض إلى آخر، إذ يتم تحديدها بناءًا على حالة المريض الصحية، نوع المرض، حجم انتشاره والكثير من العوامل الأخرى، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

  1. الفم: يعتبر العلاج الكيماوي سرطان الغدد الليمفاوية عن طريق الفم من الطرق الأكثر راحة وسهولة، بحيث يتناول المريض كبسولة أو سائل أو قرص، وعلى الرغم من ذلك، يحتاج المريض إلى تناول هذه العلاجات بالجرعات الصحيحة التي يؤكد عليها الطبيب المعالج.
  2. الوريد: يعتبر العلاج الكيماوي سرطان الغدد الليمفاوية عن طريق الوريد من الطرق الأكثر شيوعًا، بحيث يقوم الطبيب المعالج بإدخال إبرة في وريد المريض، ومن ثم إعطائه الأدوية بشكل مباشر عن طريق مجرى الدم، وتختلف مدة هذه الجلسات من مريض إلى آخر، فقد تتطلب بضع دقائق وقد تصل إلى عدة ساعات.
  3. داخل القراب: تعتمد هذه الطريقة على إعطاء العلاج الكيماوي للمريض داخل القراب والذي يحيط بالحبل الشوكي والدماغ، وهي من الطرق الآمنة لتجاوز الحاجز الدموي الدماغي، إذ يتم إعطاء المريض العلاج في الجهاز العصبي المركزي.
  4. تحت الجلد: يلجأ الكثير من الأطباء إلى إعطاء مرضى سرطان الغدد الليمفاوية العلاج الكيماوي في الطبقة الدهنية الموجودة تحت الجلد مباشرة، إذ يتم حقن الدواء من خلال إبرة دقيقة للغاية في الجلد الموجود حول المعدة أو أعلى الذراع أو الفخذ.

احتياطات بعد العلاج الكيماوي سرطان الغدد الليمفاوية

بعد تحديد كم جرعة كيماوي سرطان الغدد الليمفاوية وخضوع المريض لهذه النوعية من الجلسات، من المهم أن يقوم المريض بإتخاذ بعض الاحتياطات الضرورية؛ للحفاظ على صحته، ومنع إصابته بأية مضاعفات أو مشكلات خطيرة، وتتمثل هذه الاحتياطات فيما يلي:

  • مراقبة الحالة الصحية العامة للجسم، مع استشارة الطبيب المختص عند الشعور بأي ألم أو أعراض مختلفة.
  • الابتعاد النهائي عن الأماكن المزدحمة أو الأشخاص المصابين بأي مرض مُعدي، حتى لا يؤدي ذلك إلى إصابته بمشكلات صحية خطيرة.
  • غسل اليدين بشكل دوري ومستمر مع تجنب لمس الوجه.
  • الابتعاد النهائي عن المشكلات النفسية من القلق أو الاكتئاب، مع ضرورة التحدث الدائم مع العائلة والأصدقاء؛ لتخفيف حدة الألم والشعور بالسعادة.
  • تجنب التعرض للمواد الكيميائية السامة أو الضارة، مثل المواد المستخدمة في الصناعات، السجائر، المبيدات الحشرية وغيرها.
  • ممارسة بعض التمارين الخفيفة ولكن بعد استشارة الطبيب المعالج، خاصًة وأن الرياضة تساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاجية.
  • التحدث مع الطبيب المختص وطلب المساعدة عن الحاجة.
  • تناول العلاجات الطبية التي ينصح بها الطبيب المختص؛ لتخفيف الألم الناتج عن جرعات الكيماوي.

احتياطات بعد العلاج الكيماوي سرطان الغدد الليمفاويةكم جرعة كيماوي سرطان الغدد الليمفاوية؟ هو سؤال مطروح يصيب سائليه ببعض القلق، إلا أن عدد الجلسات في المجمل قد يكون قليلًا، إذ يصل بحد أقصى إلى 8 جلسات، ولكن للحصول على نتائج فعّالة، ننصح بالتواصل مع مركز أمراض الدم والأورام في السعودية؛ لتلقي العلاج على يد نخبة من أمهر وأكفأ الأطباء.