Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (242)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
فطريات الفم سرطان اللسان
سرطان الفم والحلق

دائماً ما يتساءل المرضى عن العلاقة بين فطريات الفم سرطان اللسان، وهل هناك علاقة بينهما؟ وأي منهما هو المسبب للآخر؟ في هذا المقال سنلقي الضوء على العلاقة بين سرطان الفم وفطريات اللسان، وسنتعرف على الكثير من المعلومات الهامة التي تخص هذا الموضوع الدقيق.

فطريات الفم سرطان اللسان

مرض القلاع الفموي المعروف أيضًا باسم داء المبيضات الفموية هو عبارة عن عدوى فطرية تظهر في الفم، غالبًا ما تنتج عن فرط نمو المبيضات البيضاء، وتشمل الأعراض تراكم مادة بيضاء أو صفراء على اللسان، تسبب طعمًا كريهة في الفم، والشعور بعدم الراحة.

لكن الخبر الجيد أن فطريات الفم لا تسبب في الغالب الإصابة بسرطان الفم، ولا تتسبب في ظهور مشاكل خطيرة، كما أنه يمكن علاجها باستخدام بعض الطرق المنزلية والعلاجات الدوائية.

ولكن لماذا يصاب المرضى الذين يتلقون علاج السرطان به أحيانًا؟ وهل هناك طريقة للوقاية من مرض القلاع الفموي؟ سنجيب على هذه الأسئلة بالتفصيل في المقال.

أسباب الإصابة بفطريات الفم

يعتبر تجويف الفم موطن جيد للعديد من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا، ووجودها في توازن يبقى الفم بحالة صحية جيدة، ولكن حدوث أي خلل بينها يمكن أن يتسبب في ظهور العديد من المشاكل، لسوء الحظ، يمكن أن يختل هذا التوازن بسبب العديد من العوامل، مثل:  

  • تناول بعض الأدوية.
  • ضعف المناعة.
  • جفاف الفم.
  • سوء نظافة الفم.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • مرض السكري غير المنضبط.
  • استخدام العلاج الكيميائي المستخدم في علاج السرطان.
  • استخدام العلاج الإشعاعي لمنطقة الرأس والرقبة.
أسباب الإصابة بفطريات الفم
أسباب الإصابة بفطريات الفم

كيف تبدو فطريات الفم؟

توجد 4 أشكال مميزة لـ فطريات الفم سرطان اللسان، يمكن للمريض التعرف على أي منها، وهذه الأشكال يمكن وصفها من خلال التالي:

  1. النوع الأبيض: وهو الأكثر شيوعًا، والمعروف لدى العديد من المرضى، يُعرف هذا النوع باسم داء المبيضات الغشائي الكاذب، ويظهر على شكل طبقة بيضاء أو بقع خشنة على اللسان والأسطح الداخلية الأخرى للفم، وعادًة ما يمكن مسحه، ولكن في حال مسحه يترك وراءه سطحًا أحمر اللون.
  2. النوع الأحمر: وهو الأقل شيوعًا، ويُعرف أيضًا بداء المبيضات الحمامي، يأتي هذا الاسم من الكلمة اليونانية “erythema” والتي تعني اللون الأحمر، ويظهر هذا النوع عندما يكون الجزء الداخلي للفم كله أحمر كما لو كان ملتهبًا، ويظهر مع المرضى الذين يعانون من جفاف الفم المزمن أو متلازمة سجوجرن أو الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا في الرأس أو الرقبة.
  3. التهاب الشفة الزاوي: عادًة ما تظهر فطريات الفم على شكل تشققات حمراء في زاوية الفم، وغالبًا ما يكون هذا مجرد امتداد لعدوى القلاع في تجويف الفم، ويظهر هذا النوع من عدوى الفم مع المرضى الذين يرتدون أطقم أسنان قديمة.
  4. التهاب اللسان المعيني المتوسط: في هذا النوع تظهر فطريات الفم على شكل بقعة حمراء في منتصف الجزء الخلفي من اللسان.

لماذا يصاب بعض مرضى سرطان الفم بفطريات الفم؟

بالنسبة لمرضى السرطان ونتيجة استخدامهم لبعض الأدوية على المدى الطويل مثل المنشطات التي تثبط الدفاعات المناعية عن طريق الفم، أو خافضات ضغط الدم التي تجعل الفم أكثر جفافاً، وبسبب خضوعهم للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي فإن ذلك يتسبب في حدوث تغييرات في جودة اللعاب.

كل هذه الأشياء تسبب حدوث تغير في الرقم الهيدروجيني لتجويف الفم وهنا يكون الفم أكثر حمضية ويجف لفترات طويلة من الزمن، من هنا فلا عجب أن يكون مرضى السرطان الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والرقبة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

أعراض الإصابة بفطريات الفم سرطان اللسان

من المهم الانتباه لأعراض فطريات الفم سرطان اللسان من أجل علاجها بطريقة صحيحة؛ لأنها قد تكون منبه للإصابة بسرطان الفم من أهم الأعراض المميزة لها ما يلي:

  • وجود بقع بيضاء كبيرة في الفم على اللسان وعلى الجدران الداخلية، هذه البقع التي يمكن مسحها والتي تترك خلفها بقع حمراء اللون.
  • جفاف الفم المستمر.
  • قد تصبح الحليمات أو النتوءات الصغيرة المرتفعة على سطح اللسان أكثر وضوحًا.
  • ظهور بعض الشقوق على اللسان نتيجة جفافه.
  • ظهور شقوق على اللسان.
  • رائحة فم كريهة.
  • ألم في الأسنان.
  • الشعور بطعم سيئ في الفم.

علاج فطريات الفم سرطان اللسان

يوجد خياران لعلاج مشكلة فطريات الفم الناتجة عن سرطان اللسان، وهما العلاجات الموضعية، وفي هذه الحالة عادًة ما يعطي الطبيب غسولات فموية مضادة للفطريات، هذه الغسولات تعمل على إضعاف جدران خلايا المبيضات وتنتهي بموتها.

الخيار الآخر هو تناول أقراص مضادة للفطريات، يكون هذا الخيار هو الحل الأنسب في حال لم تعمل غسولات الفم وأقراص الاستحلاب على إزالة العدوى المستمرة أو المتكررة.

طرق الوقاية من فطريات الفم سرطان اللسان

توجد بعض النصائح التي يقدمها مركز أمراض الدم والأورام من أجل منع الإصابة بفطريات الفم، هذه النصائح التي يمكن اتباعها بجانب الحد من عوامل الخطر المسببة لفطريات الفم، ومن أهمها:

  • استخدم غسول الفم المحتوي على صودا الخبز يوميًا؛ لأنه يساعد في الحفاظ على القلوية الطبيعية لتجويف الفم.
  • لابد من استخدام فرشاة خاصة لتنظيف اللسان مرتين في الأسبوع على الأقل، فنظافة اللسان لا تقل أهمية عن نظافة الأسنان.
  • في حال استخدام بعض العلاجات التي تتسبب في جفاف الفم، وتكرار الإصابة بفطريات الفم، يجب الرجوع إلى الطبيب المعالج من أجل محاولة استبدالها.
  • لابد من الاهتمام بمشاكل الأسنان أولًا بأول؛ لأنها قد تكون بيئة مناسبة لنمو كائنات حية أخرى.
  • يجب على المريض الذي يستخدم طقم الأسنان أن يحرص على استبداله كل فترة، حيث أن أطقم الأسنان تم تصميمها لتكون فعّالة لمدة خمس سنوات تقريبًا.
  • الاهتمام بتطهير طقم الأسنان، حيث أن معظم أطقم الأسنان لها سطح مسامي، لذلك يمكن أن تنمو المبيضات عليها وتسبب العدوى مرة أخرى، إذا أصيب المريض بالعدوى، فلا يجب أن ينسى تطهير طقم الأسنان الخاص به في محلول مبيض مخفف قبل استخدامها مرة أخرى.
طرق الوقاية من فطريات الفم سرطان اللسان
طرق الوقاية من فطريات الفم سرطان اللسان

الفرق بين فطريات اللسان وسرطان اللسان

بعد أن تعرفنا على فطريات الفم سرطان اللسان، دعونا نتعرف على أهم الفروقات بين فطريات اللسان وسرطان اللسان.

كلا المشكلتين يصاحبهما ظهور أعراض قد تكون متشابهة، لكن الفارق الرئيسي بين سرطان اللسان وفطريات اللسان أن أعراض السرطان لا تتحسن من تلقاء نفسها بمرور الوقت، بل يستمر الشعور بها لمدة تزيد عن الأسبوع أو الأسبوعين، على عكس التهاب اللسان، والذي تخف أعراضه تدريجيًا بمرور الوقت.

بجانب هذا الفارق توجد بعض الفوارق الأخرى، مثل: 

  • الشعور بوجود كتلة صلبة في اللسان.
  • حدوث بعض التغيرات في الصوت.
  • في بعض الأحيان قد لا يشعر المريض بأي ألم.

في الختام، وبعد أن تعرفنا على فطريات الفم سرطان اللسان، وتعرفنا أن فطريات الفم قد تكون بمثابة تحذير للشخص بإصابته بسرطان الفم، لذلك نوصي جميع المرضى بضرورة الكشف في مركز أمراض الدم والأورام في حال ملاحظة وجود أي فطريات؛ من أجل تشخيصها وعلاجها مبكرًا.