Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (231)
  • 2025 (223)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (51)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
عملية استئصال سرطان البنكرياس | الأسباب والمضاعفات
سرطان البنكرياس

عملية استئصال سرطان البنكرياس إحدى العمليات الجراحية الحساسة والمعقدة، بسبب أهمية وظيفة البنكرياس الحيوية في الجسم، وهي الهضم وتنظيم مستوى السكريات في الدم وإفراز الإنسولين، ويتم اللجوء إلى الجراحة كإحدى العلاجات الرئيسية للمرضى الذين قد تم تشخيصهم بسرطان البنكرياس، وخصوصًا في مراحله المبكرة.

عملية استئصال سرطان البنكرياس

تتعدد طرق عملية استئصال سرطان البنكرياس، وبصورة عامة، تُجرى عملية استئصال البنكرياس سرطان جزئيًا أو كليًا، حسب حالة المريض ومدى انتشار الورم، وتتمثل أنواعها في الآتي:

  • استئصال البنكرياس بالجراحة المفتوحة: في هذا النوع من الإجراء الجراحي، يقوم الطبيب بإحداث شق كبير في البطن، مما يسمح ذلك للجراح بالوصول إلى البنكرياس وإجراء العملية بشكل مباشر.
  • استئصال البنكرياس بالمنظار: في هذه العملية يتم إجراء العملية عبر أربعة شقوق صغيرة يتم إحداثها في البطن، طريق إدخال أنبوب وعدد من الأدوات الجراحية، هذا بالإضافة إلى غاز ثاني أكسيد الكربون، ويتم عرض البنكرياس على الشاشة للسماح للجراح بإجراء العملية بدقة دون الحاجة إلى إحداث شق كبير.

يمكن أن يتم استئصال جزء من البنكرياس فقط في عملية استئصال سرطان البنكرياس، ويمكن في هذا الإجراء استئصال الطحال أيضًا في حال كان يؤثر على شريان أو وريد المريض.

يمكن أن يتم استئصال البنكرياس بالكامل مع الأنسجة التي تحيط به، ويشمل ذلك فصل نهاية المعدة وقطع البنكرياس والجزء المرتبط به من الأمعاء الدقيقة، بالإضافة إلى استئصال القناة الصفراوية المشتركة والمرارة.

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان البنكرياس

قبل معرفة نسبة نجاح عملية استئصال سرطان البنكرياس، لابد من معرفة إلى أن نسبة نجاح العملية تعتمد على مجموعة من العوامل المختلفة، منها المرحلة التي تم اكتشاف السرطان بها عند التشخيص، والصحة العامة للمريض، بالإضافة إلى كونها واحدة من العمليات التي تحتاج إلى فريق طبي ماهر للقيام بها؛ لكونها واحدة من العمليات المعقدة.

تصل نسبة نجاح العملية إلى 25%، وهذه النسبة تشير إلى بقاء المرضى على قيد الحياة بعد العملية لمدة 5 سنوات، وهناك من بقي على قيد الحياة لمدة 10 سنوات وكُتب لهم الشفاء تمامًا من المرض، وذلك في حالة عدم وصول المرض إلى الغدد الليمفاوية.

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان البنكرياس
نسبة نجاح عملية استئصال سرطان البنكرياس

تعرف أكثر على أسباب سرطان البنكرياس

هل هناك علاج بعد استئصال سرطان البنكرياس؟

نعم، يمكن أن يصف الطبيب عدد من العلاجات الإضافية بعد إجراء عملية استئصال سرطان البنكرياس، ويُعرف هذا باسم العلاج التكميلي والإضافي، والذي من شأنه تقليل خطر عودة السرطان، وتحسين فرص الشفاء، وتتضمن تلك العلاجات ما يلي:

  1. العلاج الكيميائي: يتم وصفه عن طريق أدوية تُعطى من خلال الفم؛ للقضاء على أية خلايا سرطانية في الجسم لم يتم استئصالها، ويساعد على الحد من عودة السرطان مرة أخرى، ويوصف لعدة أشهر بسيطة بعد الجراحة.
  2. العلاج الإشعاعي: بعض الحالات تستلزم إجراء العلاج الإشعاعي بجانب العلاجات الكيميائية أو استهداف الخلايا السرطانية الباقية في المنطقة، والتي تم منها إزالة الورم.
  3. العلاج المناعي: أحد أنواع العلاجات الجديدة التي يتم اللجوء إليها لتعزيز الجهاز المناعي للمريض؛ لكي يتمكن من محاربة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية، ولا يستخدم على نطاق واسع في كافة الحالات.
  4. الرعاية الداعمة: تتضمن الرعاية الداعمة القيام بالتحكم وإدارة الأعراض التي يمكن أن تظهر بعد الجراحة، مثل الآلام أو المشكلات الهضمية، هذا بالإضافة إلى تقديم كافة الدعم النفسي للمريض؛ للتحسين من جودة الحياة بعد الجراحة.

هل عملية استئصال سرطان البنكرياس خطيرة؟

تعتبر عملية استئصال سرطان البنكرياس إحدى الإجراءات الجراحية الآمنة، في حال تم اختيار إحدى الفرق الطبية ذوي الخبرة، والذين يقومون بإزالة الورم بطريقة سليمة، وهو الأمر الذي يساهم في منع انتشار المرض إلى الأعضاء الأخرى، مما يزيد من فرص بقاء المريض على قيد الحياة.

عند إجراء العملية بشكل كلي، فإن الجسم يفقد القدرة على إنتاج الإنسولين والأنزيمات الهضمية الضرورية، لذا، يتعين على المريض الاعتماد على الأنسولين الاصطناعي والأدوية، ويكون المريض ملزم باتباع نمط مختلف، يتضمن تناول الأدوية وإجراء الفحوصات بانتظام.

إليك المزيد من المعلومات عن التهاب البنكرياس

كم تستغرق عملية سرطان البنكرياس؟

قد تستغرق عملية استئصال البنكرياس ما بين 4 إلى 8 ساعات، ويرجع التفاوت في الوقت إلى عدد من العوامل المختلفة، وهي:

  • حجم الورم: تختلف مدة العملية وفقًا لحجم الورم وموقعه، فإذا كان الورم كبيرًا أو منتشرًا بصور أكبر، فقد يتطلب الأمر وقت إضافي لإزالته.
  • نوع العملية: هناك أنواع في عملية استئصال سرطان البنكرياس، منها الاستئصال الكلي أو الجزئي، وكل نوع تتطلب وقت مختلف.
  • مهارة للجراح: تلعب خبرة الطبيب والتقنيات التي يستخدمها دورًا هامًا في سرعة إتمام العملية.
  • الحالة العامة للمريض: وجود أمراض أو مضاعفات محتملة يمكنها أن تؤثر على وقت الإجراء الجراحي.

ما بعد عملية استئصال سرطان البنكرياس

بعد الخضوع إلى الإجراء الجراحي، يتمكن المريض من ممارسة حياته الطبيعية خلال شهر، شرط الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج، ومن الضروري تجنب رفع الأشياء الثقيلة لمدة تتفاوت ما بين 6 إلى 8 أسابيع؛ لتجنب حدوث أية مضاعفات أو إجهاد للجسم بسبب محاولته استرداد عافيته في هذا التوقيت.

يتم وضع نظامًا غذائيًا بعد عملية استئصال سرطان البنكرياس مع أحد أخصائي التغذية؛ للقيام بتعديل النظام الغذائي بما يتناسب مع الوضع الجديد للمريض، بسبب صعوبة الهضم بعد فقدان البنكرياس بسبب الأنزيمات التي كان يقوم بإنتاجها.

تزداد فرص نجاح الجراحة من خلال المتابعة المستمرة مع الطبيب أو الفريق الذي قام بإجراء العملية، وإجراء الفحوصات الدورية لمعرفة مستوى السكر، والتأكد من عدم وجود أية مضاعفات، وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى متابعة مع أمراض الغدد الصماء أو أمراض الجهاز الهضمي؛ لضمان التحكم في الحالة الصحية للمريض.

اقرأ المزيد عن سرطان البنكرياس

التغلب على مضاعفات استئصال سرطان البنكرياس

بما أن هناك مضاعفات يمكن أن تظهر بعد عملية استئصال سرطان البنكرياس كغيرها من العمليات الجراحية، يلزم اتباع بعض الاستراتيجيات التي يمكنها أن تساعد في تقليل تلك المضاعفات والتعامل معها، مثل:

  • التحضير المسبق للجراحة: وذلك من خلال اختيار أحد الأطباء الذين يتمتعون بخبرة كبيرة في عمليات استئصال سرطان البنكرياس، بالإضافة إلى القيام بالفحوصات الشاملة للتأكد من جاهزية المريض للجراحة، من خلال قياس مستوى السكر في الدم.
  • إدارة النزيف أثناء الجراحة: عن طريق استعمال التقنيات الجراحية المتطورة والأدوات الحديثة التي من شأنها أن تساعد في تقليل النزف الواقع أثناء الجراحة.
  • الوقاية من العدوى: التأكد من أن البيئة الجراحية معقمة بالكامل للحد من خطر الإصابة بالعدوى، واستخدام المضادات الحيوية الوقائية أيضًا التي سوف يصفها الطبيب قبل وأثناء الجراحة.
  • الوقاية من تسرب العصارة البنكرياسية: استخدام تقنيات الخياطة الدقيقة، والخضوع لإجراءات الفحص المنتظمة للكشف المبكر عن أي تسرب محتمل وإجراء التدخل السريع.
  • التعامل مع مرض السكري: تعتبر مراقبة مستوى السكر إحدى الاعتبارات التي من شأنها التحكم في المضاعفات، عن طريق تعديل جرعات الإنسولين، وتثقيف المريض بعد العملية حول كيفية إدارة مستويات السكر في الدم، وتزويده بالمعلومات حول الأنظمة الغذائية.
  • إدارة مشاكل الهضم: من خلال وصف مجموعة من المكملات الإنزيمية والعمل مع أحد أخصائي التغذية لتطوير النظام الغذائي ووضع نظام مناسب لاحتياجات المريض.
  • الوقاية من انسداد الأمعاء: من خلال تشجيع المريض على الحركة بعد القيام بالاستئصال الجراحي للحد من خطر انسداد الأمعاء.

ختامًا، عملية استئصال سرطان البنكرياس تلزم الاعتماد على فريق طبي متخصص في هذا المجال، بالتالي لا يوجد ما هو أفضل من مركز أمراض الدم والأورام؛ لضمان أفضل النتائج دون حدوث أية مضاعفات.

مضاعفات سرطان البنكرياس
مضاعفات سرطان البنكرياس

تعرف أيضًا على ما هو الفرق بين التهاب البنكرياس وسرطان البنكرياس؟