Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (242)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
كيف يتم علاج سرطان القولون؟
سرطان القولون

هل يمكن علاج سرطان القولون بفعالية وتحقيق الشفاء التام؟ نعم، فمع التقدم الطبي الحديث، تتوفر العديد من أنواع العلاجات المبتكرة التي تزيد من فرص الشفاء، وتحسن جودة الحياة بشكل ملحوظ، تابع قراءة هذه المقالة لتتعرف على المزيد من المعلومات.

سرطان القولون

سرطان القولون هو نوع من الأورام السرطانية التي تصيب القولون، والذي يمثل الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي، ويبلغ طوله حوالي 15 سنتيمترًا، حيث يتصل بالمستقيم.

غالبًا ما يبدأ سرطان القولون ككتلة صغيرة من الخلايا غير السرطانية تُعرف بالسلائل، وعلى مدار الزمن، قد تتحول هذه السلائل إلى أورام سرطانية في القولون.

تكون السلائل في بدايتها صغيرة الحجم ومصحوبة بأعراض قليلة أو معدومة، لذا تُعد الفحوصات التصويرية الدورية وسيلة فعّالة للوقاية من سرطان القولون، من خلال الكشف المبكر عن السلائل واستئصالها قبل تحولها إلى أورام خبيثة، ويتضمن علاج سرطان القولون الجراحة، العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، ويتم الاختيار من بينها بناءًا على مرحلة المرض ومدى انتشاره.

أعراض سرطان القولون

تختلف أعراض مرض سرطان القولون بناءًا على حجم الورم وموقعه داخل القولون، حيث أن معظم المصابين لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض، وتشمل الأعراض الأولية لسرطان القولون ما يلي:

  • وجود نزيف من فتحة الشرج .
  • وجود دم في البراز.
  • ضيق في منطقة البطن يتجلى في مغص وانتفاخات غازية وآلام.
  • التبرز المصحوب بآلام في البطن.
  • الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بالكامل بعد التبرز.
  • التعب أو الضعف.
  • فقدان غير مبرر للوزن.
  • تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي، مثل الإسهال أو الإمساك أو تغيرات في شكل البراز وتواتر التبرز، التي تستمر لأكثر من أسبوعين.

ويشير وجود دم في البراز إلى وجود ورم سرطاني، ولكنه قد يكون أيضًا نتيجة لمشكلات صحية أخرى، إذا كان لون الدم أحمر فاتحًا ويمكن رؤيته على ورق المرحاض، فالأرجح أن مصدره هو البواسير أو ربما شق شرجي.

كما أن بعض الأطعمة مثل الشمندر أو عرق السوس الأحمر قد تجعل لون البراز أحمر، بينما الأدوية والمكملات التي تحتوي على الحديد وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الإسهال قد تحول لون البراز إلى الأسود، ولكن هذا لا يدل بالضرورة على وجود سرطان القولون.

ورغم كل ما سبق، يُنصح بشدة بفحص أي علامة تشير إلى نزف في البراز بصورة شاملة ودقيقة بواسطة الطبيب، لأن وجود دم في البراز قد يشير أحيانًا إلى مرض أكثر خطورة.

عرض سرطان القولون
عرض سرطان القولون

اقرأ المزيد عن سرطان القولون

أسباب سرطان القولون

يتكون سرطان القولون عادةً عندما يحدث تغيير في مجموعة من الخلايا السليمة، ففي الوضع الطبيعي، تنمو الخلايا السليمة، وتنقسم بشكل منتظم ومنسق؛ لضمان أداء الجسم لمهامه بشكل طبيعي وسليم.

لكن أحيانًا، قد تخرج عملية نمو الخلايا وانقسامها عن السيطرة، مما يؤدي إلى استمرار الخلايا في الانقسام والتكاثر دون الحاجة الفعلية لهذا العدد الزائد من الخلايا.

تؤدي هذه الزيادة المفرطة في عدد الخلايا في منطقة القولون والمستقيم إلى إنتاج خلايا ما قبل السرطانية داخل الغلاف الداخلي للقولون، ومع مرور بضع سنوات، تتحول بعض من هذه الخلايا ما قبل السرطانية إلى خلايا سرطانية.

وفي المراحل المتقدمة من سرطان القولون، يمكن للسرطان أن يخترق جدار القولون، وينتشر إلى الغدد اللمفاوية القريبة أو إلى أعضاء داخلية أخرى، كما هو الحال مع جميع أنواع السرطان، ويبقى السبب الدقيق لتكوّن سرطان القولون غير معروف حتى الآن، ويعتمد علاج سرطان القولون على مرحلة المرض ومدى انتشاره.

طرق علاج سرطان القولون

في الغالب يتضمن علاج سرطان القولون إجراء جراحة لإزالة الورم، وقد يوصي فريق الرعاية الصحية أيضًا باستخدام بعض طرق العلاج الإضافية مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، وتعتمد طريقة العلاج على موقع السرطان ومرحلته، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض، ويمكن الحديث بالتفصيل عن هذه الطرق في الآتي:

الجراحة لعلاج سرطان القولون في مراحله المبكرة

عندما يكون سرطان القولون في مرحلة مبكرة، ويقتصر على أورام صغيرة، قد تتطلب المعالجة إجراءات جراحية طفيفة التوغل، مثل:

  • إزالة السلائل أثناء تنظير القولون: يُعرف هذا الإجراء بـ استئصال السلائل، حيث يمكن إزالة السلائل التي تحتوي على خلايا سرطانية بالكامل خلال تنظير القولون، مما يؤدي إلى التخلص من جميع الخلايا السرطانية المتواجدة.
  • قطع المخاطية بالتنظير: وهنا يلجأ الطبيب لإزالة السلائل الأكبر حجمًا خلال تنظير القولون، عن طريق استخدام أدوات خاصة لاقتطاع جزء صغير من بطانة القولون لإزالة السلائل.
  • الجراحة بالمنظار: تُعتبر هذه الجراحة نوعًا من الجراحة طفيفة التوغل، حيث يتم إجراء العملية من خلال عدة شقوق صغيرة في جدار البطن، ويتم إدخال الأدوات المزودة بكاميرات عبر هذه الفتحات لعرض القولون على شاشة الفيديو، مما يساعد الجراح على إزالة السلائل التي لا يمكن إزالتها عن طريق تنظير القولون، وقد يقوم الجراح أيضًا بأخذ عينات من العقد اللمفية المحيطة بالسرطان لتحديد مدى انتشاره.

العلاج الاشعاعي لسرطان القولون

يستخدم العلاج الاشعاعي لسرطان القولون حزمًا من الأشعة عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية أو البروتونات؛ لقتل الخلايا السرطانية، وعلاج سرطان القولون باستخدام الإشعاع يكون جزءًا أساسيًا من خطة العلاج، خاصًة في حالات الأورام الكبيرة أو المتقدمة، ويعتبر افضل علاج لسرطان القولون.

يستهدف العلاج الإشعاعي الخلايا السرطانية بدقة عالية، مما يقلل من الضرر الذي يلحق بالخلايا السليمة المحيطة، ويتم تخطيط العلاج بعناية باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي؛ لتحديد موقع وحجم الورم بدقة.

ومن فوائد علاج سرطان القولون بالاشعاع أنه:

  • يساعد العلاج الإشعاعي على تقليص حجم الأورام الكبيرة قبل الجراحة، مما يسهل على الجراحين إزالته بفعالية أكبر خلال الجراحة.
  • يُستخدم العلاج الإشعاعي لتخفيف الأعراض مثل الألم، النزيف، أو الانسداد الناتج عن الورم.
  • في بعض الحالات، يتم الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي لتحقيق أفضل نتائج ممكنة، حيث يعمل العلاج الكيميائي على تعزيز فعالية الإشعاع في قتل الخلايا السرطانية.

الجراحة لعلاج حالات سرطان القولون الأكثر تقدمًا

قد يقترح الجراح إجراءات أكثر تعقيدًا عندما يتقدم سرطان القولون، مثل:

  • استئصال القولون الجزئي: يتضمن علاج سرطان القولون إزالة الجزء المصاب من القولون إلى جانب بعض الأنسجة المحيطة، وفي كثير من الحالات، يتم إعادة توصيل الأجزاء السليمة من القولون أو المستقيم، ويمكن تنفيذ هذه الجراحة غالبًا باستخدام تقنية طفيفة التوغل، تُعرف بتقنية تنظير البطن.
  • إنشاء مخرج بديل للنفايات: في بعض الأحيان، لا يكون من الممكن إعادة توصيل الأجزاء السليمة بعد استئصال القولون، في هذه الحالة، يقوم الجراح بإنشاء فتحة في جدار البطن تُعرف بالفغر، تسمح للبراز بالخروج من الجسم عبر كيس يُثبت على الفتحة، وقد يكون الفغر مؤقتًا حتى يتعافى القولون أو المستقيم، وفي بعض الحالات قد يكون دائمًا.
  • استئصال العقد اللمفية: خلال الجراحة، يُزال عادةً الجزء المحيط بالعقد اللمفية، ويُفحص للتأكد من عدم انتشار السرطان إلى هذه المناطق.

الجراحة لعلاج السرطان المتقدم

عندما يكون من الصعب إزالة السرطان بالكامل جراحيًا، قد تركز الجراحة على تخفيف الأعراض بدلاً من علاج المرض نفسه، وتتضمن هذه الجراحة إزالة الانسدادات في القولون، وتخفيف أعراض مثل النزيف أو الألم.

وفي حالات معينة، عندما يكون السرطان قد انتشر إلى الرئة أو الكبد دون أن يتسبب في مشاكل صحية أخرى، قد تكون هناك إمكانية لإزالة السرطان من خلال الجراحة أو العلاجات الموضعية الأخرى، وفي مثل هذه الحالات، يُستخدم علاج سرطان القولون الكيميائي قبل أو بعد الجراحة لتحسين نتائج العلاج، وتوفير فرصة للشفاء على المدى الطويل.

إليك المزيد من المعلومات عن فحص سرطان القولون في المنزل

العلاج الموجه لسرطان القولون

يستخدم هذا النوع من العلاج أدوية تستهدف مواد كيميائية محددة في الخلايا السرطانية لتعطيل عملها، مما يؤدي إلى قتل هذه الخلايا، كما يعمل هذا العلاج عن طريق منع الوظائف الأساسية التي تحتاجها الخلايا السرطانية للنمو والانتشار.

وعادةً ما يُدمج علاج سرطان القولون بدون جراحة الاستهدافي مع العلاج الكيميائي ، وخاصًة في حالات سرطان القولون المتقدم، لتعزيز فاعلية العلاج، وتحقيق أفضل نتائج ممكنة.

العلاج الكيماوي الوقائي لسرطان القولون

يستخدم العلاج الكيماوي لسرطان القولون، بما في ذلك علاج سرطان القولون من الدرجة الثانية، ويُطبق انواع العلاج الكيماوي لسرطان القولون بعد الجراحة في الحالات التي يكون فيها السرطان كبيرًا أو قد انتشر إلى العُقَد اللمفية.

يساهم علاج سرطان القولون الكيميائي في القضاء على أي خلايا سرطانية قد تكون متبقية بعد الجراحة، مما يقلل من خطر عودة السرطان، ويمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم، مما يسهل إزالته بشكل أكثر فعالية.

في حالات سرطان القولون المتقدم أو المنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، يُستخدم العلاج الكيميائي لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، وغالبًا ما يُدمج مع العلاج الإشعاعي لزيادة فعاليته.

وتعتمد فعالية العلاج الكيميائي لسرطان القولون على مرحلة المرض ومدى انتشاره، بما أن العلاج الكيميائي يُستخدم عادةً مع أنواع أخرى من العلاج، يصعب تحديد مدى نجاح كل علاج بشكل منفصل.

وبشكل عام، تُقدَّر نسبة البقاء على قيد الحياة بعد علاج سرطان القولون لمدة خمس سنوات، وهي مقياس شائع لفرص الشفاء من سرطان القولون والمستقيم عبر مراحله المختلفة، بنحو 63% إلى 67% تقريبًا.

ومن اعراض العلاج الكيماوي لسرطان القولون:

  • فقدان الشهية أو الوزن.
  • قيء وغثيان.
  • تقرحات الفم.
  • إسهال
  • حدوث تغيرات في الأظافر والجلد.
  • تساقط الشعر.
  • حدوث كدمات أو نزيف بسهولة، وذلك نتيجة لحدوث انخفاض في عدد الصفائح الدموية.
  • زيادة فرصة الإصابة بالعدوى نتيجة لانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.

العلاج المناعي لسرطان القولون

العلاج المناعي هو نوع من العلاج، يستخدم أدوية لتحفيز جهاز المناعة في الجسم على مواجهة الخلايا السرطانية، يعمل جهاز المناعة عادةً على حماية الجسم من الأمراض، عن طريق مهاجمة الجراثيم والخلايا غير الطبيعية.

إلا أن الخلايا السرطانية قد تجد طرقًا للاختباء من هذا الجهاز، ويعمل العلاج المناعي على مساعدة خلايا المناعة في التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها، ويُستخدم العلاج المناعي غالبًا في علاج سرطان القولون في مراحله المتأخرة.

العلاج التلطيفي لسرطان القولون

الرعاية التلطيفية هي نوع من الرعاية الصحية المصممة لتخفيف الألم وتقليل الأعراض الأخرى المرتبطة بالأمراض الخطيرة، وهو احدث علاج لسرطان القولون، يقدم فريق متخصص من الأطباء والممرضين وغيرهم من المهنيين المدربين الرعاية التلطيفية؛ بهدف تحسين جودة حياة المرضى وعائلاتهم.

وتُعتبر الرعاية التلطيفية إضافة قيّمة أثناء تلقي علاج سرطان القولون، حيث تساهم في تحسين الشعور العام للمصابين، وقد تساهم في تمديد فترة حياتهم عندما تُستخدم بجانب العلاجات الأخرى المناسبة.

اقرأ المزيد عن هل سرطان القولون مميت؟

العلاج التلطيفي لسرطان القولون
العلاج التلطيفي لسرطان القولون

أعشاب لعلاج سرطان القولون

يعتبر سرطان القولون سببًا رئيسيُا من أسباب الوفيات، ويرتبط بتناول أطعمة عالية الدهون وقليلة الألياف، وتدخين السجائر، والعوامل الوراثية، وفيما يلي أهم 5 أعشاب لعلاج سرطان القولون، والتي أثبتت فعاليتها في مكافحة سرطان القولون:

  1. الكركم: يحتوي الكركم على مركب الكركمين، الذي أظهرت الدراسات السريرية أنه يوقف نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، والكركم هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظيفة الجهاز المناعي.
  2. الزنجبيل: يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ويساعد في إبطاء انتشار السرطان في القولون وأنسجة الجسم المحيطة به، كما يساعد في تقليل الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي.
  3. الثوم: يحتوي الثوم على مادة الأليسين، التي تساعد في وقف نمو الخلايا السرطانية، ويُعرف بخصائصه المضادة للميكروبات والمضادة للأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون عند استهلاكه بانتظام.
  4. المريمية: تحتوي المريمية على زيوت أساسية، تساعد في إبطاء تكاثر ونمو الخلايا السرطانية، وبالتالي علاج سرطان القولون، كذلك تُعرف بخصائصها المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات، مما يعزز الصحة العامة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض أخرى.
  5. بذور الكتان: تُعد بذور الكتان مصدرًا غنيًا بأحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف، وتساعد في تقليل نمو الأورام في القولون، عن طريق قتل الخلايا السرطانية وتقليل الالتهابات.

في النهاية، علاج سرطان القولون متعدد للغاية، ويختلف من حالة لأخرى، ولكن ينبغي التوجه إلى مركز أمراض الدم والأورام في حال ظهور أيًا من أعراضه، فاكتشاف المرض مبكرًا يحسن من فرص العلاج بشكل كبير

الأسئلة الشائعة

هل سرطان القولون يحتاج الى كيماوي؟

نعم، يستخدم العلاج الكيميائي أدوية قوية تهدف إلى قتل الخلايا السرطانية، ويُعطى هذا العلاج بعد الجراحة لسرطان القولون عندما يكون الورم كبيرًا أو قد انتشر إلى العُقد اللمفية، كما يساعد العلاج الكيميائي في القضاء على أي خلايا سرطانية قد تبقى بعد الجراحة، مما يقلل من خطر عودة السرطان.

كم يستغرق علاج سرطان القولون؟

تستمر دورة العلاج الكيميائي لسرطان القولون والمستقيم عادةً بين أسبوعين وأربعة أسابيع، ويتطلب الأمر عادةً من المرضى إتمام عدة دورات علاجية.

هل مريض سرطان القولون يُشفي تماما؟

نعم، يمكن الشفاء من سرطان القولون، وفرص الشفاء من هذا المرض مرتفعة للغاية، تصل إلى 90% إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة.