Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (242)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
سرطان القولون المرحلة الثالثة | التشخيص والعلاج
سرطان القولون

سرطان القولون المرحلة الثالثة تتسم بانتشار الخلايا السرطانية إلى واحدة أو أكثر من الغدد الليمفاوية المحيطة بالقولون، وتأتي تلك المرحلة مباشرة بعد المرحلة الثانية وقبل المرحلة الرابعة التي تعد بالتأكيد أكثر خطورة من سرطان القولون مرحلة ثالثة.

سرطان القولون المرحلة الثالثة

سرطان القولون في المرحلة الثالثة يكون فيه حجم الورم السرطاني كبيرًا ومنتشر خارج القولون، وقد يكون هناك تورمًا في الغدد الليمفاوية المجاورة أيضَا؛ لذلك فإن الخطر من انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى يكون كبيرًا مقارنة بالمراحل السابقة، لكونها المرحلة قبل الأخيرة من تطور المرض ووصوله إلى مرحلة متدهورة.

اعراض سرطان القولون المرحلة الثالثة تكون أكثر وضوحًا وخطورًة من المراحل السابقة، إذ تشتمل على ما يلي:

  • الشعور بالإرهاق الشديد.
  • الإحساس بالإعياء نتيجة الضعف الغير مبرر.
  • التقيؤ والغثيان.
  • تغيرات في البراز تدوم لأكثر من شهر.
  • الشعور بأن الأمعاء غير مفرغة.
  • ضبابية في الرؤية.
  • الصداع المزمن.
  • تورم في اليدين أو القدمين.
  • يرقان وعيون وجلد صفراويين.
  • كسور في العظام.
تشخيص سرطان القولون المرحلة الثالثة
تشخيص سرطان القولون المرحلة الثالثة

 

تشخيص سرطان القولون المرحلة الثالثة

ليس هناك طريقة واحدة لتشخيص سرطان القولون المرحلة الثالثة، بل يوجد أكثر من طريقة يعتمد عليه الطبيب المعالج، وهذه الطرق تتمثل في التالي:

1- التنظير القولوني

في هذا النوع من التشخيص، يقوم الطبيب بإدخال أنبوبة رفيعة وطويل وتتميز بالمرونة، مزودة بكاميرا فيديو وشاشة لعرض القولون والمستقيم كاملين، ويمكن للطبيب وقتها القيام بإدخال الأدوات الجراحية عبر هذا الأنبوب؛ لسحب عينات من الأنسجة واستئصالها.

يعتبر التنظير القولوني أحد الإجراءات التشخيصية التي تساعد في الكشف المبكر عن أية تغييرات أو أورام في القولون.

2- الخزعة

تؤخذ العينة أو الخزعة من خلال التشخيص السابق، أي عن طريق التنظير القولوني؛ لفحصها في المختبر، ويفيد أخذ الخزعة في تحديد هل ما إذا كانت الخلايا السرطانية سريعة النمو أم لا، ويساعد هذا التشخيص في معرفة وتحديد الحالة والمرحلة التي قد وصلت إليها بدقة؛ لوضع خطة العلاج المناسبة لها.

3- تحاليل الدم

لا يتم استخدام تحاليل الدم للكشف عن سرطان القولون مباشرة، بل يتم عملها للكشف عن المؤشرات الصحية بشكل عام؛ لمعرفة هل ما إذا كان الورم السرطاني انتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم أم لأ.

تعرف أكثر على أخطر مراحل سرطان القولون

نسبة الشفاء من سرطان القولون المرحلة الثالثة

في المرحلة الثالثة يكون السرطان قد انتشر إلى العقد الليمفاوية، مما يعني بأن نسب الشفاء في تلك المرحلة ليست مستحيلة، إذ أن نسبة الشفاء من سرطان القولون في المرحلة الثالثة تكون 65%، وهنالك نسبة غير بسيطة من مرضى سرطان القولون في تلك المرحلة قد قُدر لهم الشفاء، ولكن يعتمد الأمر على إجراء التشخيص الدقيق في الوقت المناسب؛ لوضع خطة العلاج الملائمة، والالتزام بها لتحقيق أفضل النتائج.

كم يعيش مريض سرطان القولون المرحلة الثالثة؟

بما أن نسب الشفاء تصل إلى 65%، فإن هذا يعني أن المريض يمكن أن يعيش لمدة 5 سنوات أو أكثر، وسوف ينجو 65% من بين كل 100 شخص، ويستطيعوا ممارسة حياتهم بصورة طبيعية بعد الخضوع إلى العلاج المناسب، وتلك مرحلة جيدة مقارنة بالمرحلة الرابعة من الإصابة بسرطان القولون، التي تقل معدلات الشفاء فيها عن 65% وتصل إلى 10% فقط.

ترجع نسبة الشفاء العالية في تلك المرحلة إلى أن السرطان مازال لم ينتشر إلى أجزاء أخرى في الجسم، بل هو منتشر في الأجزاء المحيطة للقولون فقط، لذا فإن العلاج المناسب في تلك المرحلة يكون أكثر فاعلية، بسبب احتمالية السيطرة على المرض، إذ يمكن أن يكون العلاج الجراحي لإزالة الأجزاء المنتشر بها السرطان حل فعّال في تلك المرحلة؛ لمنعه من الانتشار إلى أجهزة أخرى في الجسم، مع الالتزام بإجراءات العلاج ما بعد الخضوع للجراحة، والمتابعة الدقيقة والرصد المستمر يساهم في تحقيق أعلى معدلات شفاء، وبقاء المريض مدة أطول

علاج المرحلة الثالثة من سرطان القولون

يشترك علاج سرطان القولون المرحلة الثالثة مع المرحلة الثانية إلى حد كبير، إذ يركز على استئصال الأجزاء التي قد انتشر فيها السرطان حول القولون والخضوع إلى العلاج الكيميائي، وهنالك بعض الحالات التي قد تخضع إلى العلاج الإشعاعي، وذلك في حالة وجود خلايا سرطانية متبقية أو عدم التمكن من إزالتها أثناء الخضوع للجراحة.

يتم إزالة الغدد الليمفاوية لضمان عدم وصول السرطان إليها، أما بالنسبة إلى العلاج الكيميائي، فإنه يساهم في التقليل من احتمالية عودة السرطان مرة أخرى، إذ يمكن أن تقوم الخلايا السرطانية بمهاجمة الخلايا السليمة مرة أخرى، مما يعمل العلاج الكيميائي في تلك الحالة كحائط صد على ارتداده.

يتمثل العلاج الكيمائي في المرحلة الثالثة على تلقى مجموعة من الأدوية التي يتناولها المريض على مدار أسابيع عدة، إذ يمكن أن تمتد لأشهر، وتختلف جرعاتها وفقًا لحالة المريض وتقدم المرض.

بالنسبة إلى العلاج الإشعاعي، يمكن اللجوء إليه قبل الإجراء الجراحي، لما له من فائدة في تقليل حجم الورم قبل استئصاله، هذا بجانب الدعم النفسي الذي يلعبه الأفراد المحيطة بالمريض، وهي جميعها عوامل تساهم في علاج المرض وتحسين معدلات الشفاء.

إليك المزيد من المعلومات عن سرطان القولون المرحلة الرابعة

السيطرة على الأعراض الجانبية لـ سرطان القولون المرحلة الثالثة

من أشهر العقبات التي يواجهها مريض السرطان في العلاج هي الآثار الجانبية الناتجة عنه، والتي تؤثر علي حياة المريض بصورة كبيرة، ويمكن مجابهتها عن طريق التالي:

  • تناول الوجبات الصغيرة قبل جلسة العلاج الكيماوي أو الإشعاعي لإدارة الغثيان والقيء.
  • ترطيب الجلد باستخدام كريمات خاصة تحت إشراف الطبيب للتعامل مع التغيرات في الجلد.
  • استخدام قبعات رأس مريحة للتعامل مع فقدان الشعر واستخدام منتجات لطيفة وآمنة على الشعر؛ لتقليل التساقط وجفاف فروة الرأس.
  • ممارسة اليوغا وجلسات الاسترخاء؛ للتحرر من التوتر أو القلق لتحسين الحالة النفسية للمريض، ومساعدته على استكمال رحلته العلاجية دون يأس.
  • الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم؛ للتغلب على الإرهاق البدني.

تجربتي مع سرطان القولون المرحلة الثالثة

مما لاشك فيه أن تجارب نجاح المرضى الذين كتب لهم الشفاء والنجاة من مرض السرطان هي بمثابة مصدر إلهام للكثير من المصابين به، وتساهم في تحسين الحالة النفسية لهم، والتغلب على الصعوبات التي يواجهونها أثناء رحلة العلاج، ويأتي على لسان أحد الناجين تجربتها كالتالي:

“اكتشفت إصابتي بسرطان القولون في عمر 46 عام، وبعد إجراء التشخيص كنت أشعر بالقلق حيال الأمر بسبب وصوله إلى تلك المرحلة المتأخرة، إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتشخيص طبي أخر للتأكد من ذلك، وبالفعل ذهبت إلى أحد الأطباء الذي قد رشحه لي أحد الأصدقاء بعد نجاحه في علاج زوجة صديقي من سرطان القولون.”

واستكملت قائلة “أخبرني الطبيب بأن حالتي سوف تحتاج إلى الخضوع للعلاج الجراحي في أقرب وقت، والخضوع بعدها لجلسات علاج كيميائي و إشعاعي، وبالفعل أجرى الطبيب وفريقه عملية جراحية ناجحة أعقبها بعد ذلك 10 جلسات من العلاج الكيميائيظت استمرت 6 أشهر، ولحسن الحظ، فلقت تمكنت من تحمل الآثار الجانبية لجلسات العلاج الكيميائي بعد إتمام الجراحة.”

وأكملت “يجب أن يتحلى المريض بالقوة والصبر في هذه المرحلة، كما أن المشاعر الإيجابية التي قد أحاطني بها الأهل والأصدقاء كان لها دور في تخطي هذا الوقت الصعب”

اقرأ المزيد عن سرطان القولون

تجربتي مع سرطان القولون المرحلة الثالثة
تجربتي مع سرطان القولون المرحلة الثالثة

إجراءات الوقاية من تطور سرطان القولون المرحلة الثالثة

 تتمثل استراتيجيات الوقاية من تطور سرطان القولون المرحلة الثالثة إلى مراحل متدهورة في التالي:

  1. الالتزام بخطة العلاج الموضوعة من قِبل الطبيب المعالج، والتي تشمل العلاج الكيميائي والإشعاعي؛ لضمان السيطرة على المرض ومنع تقدمه، بالإضافة إلى إجراء المتابعة الدورية وإجراء الفحوصات المستمرة، وعدم الملل من تلك الإجراءات لضمان عدم عودة المرض.
  2. إجراء تنظير قولوني بصورة منتظمة؛ للتأكد من عدم وجود أية خلايا سرطانية متبقية أو وجود سلالات جديدة يمكن أن تتحول إلى ورم سرطاني، كما يمكن أن تساعد الاختبارات التصويرية على مراقبة هذا الأمر.
  3. ضرورة تعديل نمط الحياة من خلال اتباع نظام غذائي صحي، عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالفاكهة والألياف، والحد من تناول اللحوم أو الدهون العالية.
  4. ممارسة الرياضة أحد العوامل التي تساهم في تعزيز الصحة العامة بصورة عامة، ومنع تقدم عودة السرطان بصورة خاصة.
  5. ضرورة الإقلاع عن التدخين،  لما يزيده من خطر تطور المرض.
  6. الدعم النفسي والعاطفي من خلال مجموعات الدعم أو الأفراد المحيطة بالمريض يساهم في تحسين الحالة النفسية للمريض، وبالتالي منع تقدم المرض، إذ تساهم الحالة المزاجية الجيدة للمريض في التأثير على مناعة المريض بطريقة إيجابية للغاية.

وفي الأخير، تعتبر سرطان القولون المرحلة الثالثة من المراحل الخطرة، ولكن من الممكن علاج الامر، وذلك بالتوجه إلى مركز أمراض الدم والأورام؛ لتلقي العلاج المناسب، والحد من انتشاره والوصول إلى المرحلة الرابعة من المرض.

تعرف أكثر على مراحل سرطان القولون