Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (242)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
سرطان الجلد الفاتح | الأسباب والأعراض وطرق العلاج
سرطان الجلد

يعتبر سرطان الجلد الفاتح من الأمراض المنتشرة والشائعة في وقتنا الراهن، خاصًة وأن نسبة الإصابة به تزداد بمعدل 10 أضعاف عن معدلات الإصابة بسرطان الجلد العادية، وعلى الرغم من ذلك، فالكثيرون لا يعرفون شيئًا عن هذا المرض الخطير، الذي ينتج عن التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية للشمس، في مقالنا هذا، نتعرف بالتفصيل عن هذا المرض.

ما هو سرطان الجلد الفاتح؟

سرطان الجلد الفاتح عبارة عن مصطلح عام وشامل يُطلق على بعض أورام الجلد، خاصًة التي تنشأ في خلايا معينة من طبقة الجلد، والتي تُعرف بـ الخلايا القاعدية، وهي الطبقة الخارجية للجلد وتوجد في أدنى طبقة من البشرة.

يُطلق على هذا المرض اسم سرطان الخلايا القاعدية، لأن خلايا هذا النوع من السرطانات يشبه إلى حد كبير الخلايا القاعدية عند فحصها تحت المجهر.

يؤثر السرطان بكثرة على ذوي البشرة الفاتحة، علاوًة على هؤلاء الذين لديهم تاريخ من التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة، ولذا، فإنه يؤثر ويظهر وبشكل واضح على المناطق المُعرضة للشمس أو للأشعة فوق البنفسجية، مثل العنق، الرأس وغيرها من أجزاء الجسم الأخرى.

يوثر سرطان الخلايا القاعدية على أكثر من 4 مليون شخص كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، وتظهر خطورة هذا المرض في تضخم الأورام ببطء شديد، ومن ثم انتقالها إلى أجزاء أخرى دقيقة من الجسم وتدميرها، وهذا الأمر الذي يتطلب التدخل الطبي السريع.

أعراض سرطان الجلد الفاتح
أعراض سرطان الجلد الفاتح

أعراض سرطان الجلد الفاتح

يظهر سرطان الجلد الفاتح غالبًا بين الأشخاص الذين تزداد أعمارهم عن الـ 50 عامًا، وعلى الرغم من ذلك، فهو قادر أيضًا على إصابة الشباب، وتحديدًا من هم عُرضة بصفة دائمة ومستمرة إلى أشعة الشمس الضارة، وتتمثل أعراض الإصابة بالمرض في الآتي:

  • نتوءات صغيرة: يُظهر المرض نتوءات صغيرة في الجسم، عادًة ما تظهر لامعة وشفافة، باللونين الأحمر الوردي.
  • بقع حمراء: ظهور بقع حمراء شديدة في موضع الإصابة وأغلبها يكون مثير لحكة شديدة.
  • نمو وردي: يؤدي المرض إلى ظهور مناطق مركزية منخفضة أو حواف مرتفعة باللون الوردي.
  • قُرح مفتوحة: ظهور قُرح مفتوحة، منها الملتئم ومنها الغير ملتئم، وقد تكون مغطاة بقشور أو مفرزة للعوائل.
  • مناطق مسطحة وصلبة: يُظهر المرض مناطق ملحوظة بالجسم تشبه الندبات بين اللونين الأبيض والأصفر.

أضرار سرطان الجلد الفاتح

يغزو سرطان الجلد الفاتح الأنسجة المحيطة بها، حتى وأنه يعمل على تدميرها ببطء شديد، كما أكد الكثير من الأطباء على أنه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، خاصًة عند الإصابة به قرب العينين أو الأذنين أو الدماغ، وتتمثل أضرار الإصابة بالمرض على الآتي:

  • تآكل الأنسجة المحيطة: ينمو السرطان بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى ظهور تغيرات ملحوظة في شكل البشرة، ويؤدي ذلك إلى تآكل الأنسجة المحيطة بموضع الإصابة.
  • تقرحات مفتوحة: يؤدي سرطان الجلد القاعدي إلى ظهور تقرحات مفتوحة في أجزاء مختلفة ومتباينة من الجسم، ومن ثم الشعور بألم شديد قد يصعب تحمله.
  • الاكتئاب والقلق: الإصابة بالمرض تؤثر على الحالة النفسية للمرضى، ويؤدي إلى خطر إصابتهم بالقلق والاكتئاب، هذا الأمر الذي ينتج عن تغير المظهر العام للبشرة، والشعور بالألم الدائم وعدم الراحة.
  • تكرار الإصابة: تؤدي الإصابة بذلك المرض إلى خطر الإصابة بغيره من أنواع السرطانات الخطيرة الأخرى.

علاج سرطان الجلد الفاتح 

تعتمد طريقة علاج سرطان الجلد الفاتح على المرحلة الذي يعاني منها المريض، هذا الأمر الذي يتطلب التشخيص الصحيح بواسطة طبيب جلدي متخصص، واستخدام الأشعة الفوق صوتية والأشعة المقطعية، علاوًة على إجراء بعض التحاليل؛ لكي يتم تحديد حالة المريض ومرحلة السرطان الذي يعاني منه بدقة عالية ومتناهية.

بعدما يقوم الطبيب المعالج بتحديد حالة المريض، يتم تحديد الخطة العلاجية، إذ يساعد الاكتشاف المبكر للمرض إلى الاعتماد على بعض العلاجات والمضادات الحيوية، وكذلك بعض الأدوية الطبية والتي تساعد على تقوية الجهاز المناعي.

أما في المراحل المتقدمة من المرض، قد ينصح بعض الأطباء بضرورة الخضوع لعملية جراحية، واستئصال المكان موضع الإصابة، حتى لا ينتشر في أماكن أخرى من الجسم.

علاج سرطان الجلد الفاتح 
علاج سرطان الجلد الفاتح

عوامل تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الجلد الفاتح

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الجلد الفاتح، والذي يبدأ بالطبقة الخارجية من الجلد، ولكن مع عدم الاهتمام به، سيؤثر على الخلايا والأنسجة الداخلية، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي: 

  • عند الإصابة بحروق الشمس خاصة المصحوبة ببثور أثناء فترة الطفولة أو حتى أثناء مرحلة البلوغ.
  • الإفراط في التعرض للشمس والأشعة الفوق بنفسجية دون استخدام واقي الشمس الطبي والمناسب لطبيعة الجلد والبشرة.
  • تواجد أصحاب البشرة الفاتحة الدائم في الأماكن المشمسة أو شاهقة الارتفاع.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض لأي فرد من أفراد العائلة وفي أي منطقة بالجسم.
  • وجود شامات غير طبيعية بالجلد الفاتح، على أن تكون هذه الشامات غير منتظمة الشكل وأكبر في الحجم من الشامات الطبيعية.
  • ظهور نتوءات جلدية غير طبيعية على الجلد الفاتح، وتظهر بملمس خشن في أماكن مختلفة من البشرة، مثل الوجه، الرقبة، اليدين وغيرها.
  • يزداد خطر الإصابة بالمرض مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في الجهاز المناعي.
  • تعرض أصحاب البشرة الفاتحة المباشرة إلى بعض المواد السامة.

طرق الوقاية من خطر الإصابة بـ سرطان الجلد الفاتح 

يمكن الوقاية من سرطان الجلد الفاتح عن طريق إتباع مجموعة بسيطة من الإجراءات أو الإرشادات، والتي ينصح بها معظم الأطباء المتخصصين، وتتمثل هذه الطرق الوقائية فيما يلي: 

  • تجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة خاصة خلال فترة منتصف النهار، لأن البشرة أو الجلد الفاتح يمتص الأشعة الفوق بنفسجية بمنتهى السرعة، مما يؤدي إلى خطر الإصابة بالمرض.
  • وضع كمية كبيرة وكافية من واقي الشمس الطبي والذي ينصح به أطباء الجلدية، مع إعادة وضعه كل ساعتين تقريبًا أو أكثر على الجلد المكشوف من الوجة، الرقبة، الأذنين وغيرها من مناطق الجسم الأخرى.
  • ارتداء نظارات الشمس التي تساعد في حجب الأشعة فوق البنفسجية.
  • ارتداء الملابس الواقية من الشمس، مع ضرورة إغلاقها بإحكام، لمنع وصول أشعة الشمس الضارة إلى أي منطقة بالجسم.
  • استخدام المضادات الحيوية والعلاجات الطبية اللازمة للحفاظ على الجلد الفاتح، ومن ثم عدم إصابته بالسرطان أو بأية أمراض جلدية أخرى.

سرطان الجلد الفاتح واحد من الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى المتابعة والرعاية الطبية الدائمة، فهو يؤثر على الخلايا القاعدية والمسؤولة عن التحكم في لون الجلد، كما يؤدي إلى تدمير الجلد وكذلك الأنسجة المحيطة به، هذا الأمر الذي يتطلب سرعة التوجه إلى مركز أمراض الدم والأورام؛ لكي يتم التعامل السريع مع هذا المرض.