Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (241)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
الوقاية من سرطان الجلد | 5 طرق للوقاية من سرطان الجلد
سرطان الجلد

تتعدد طرق الوقاية من سرطان الجلد، فالوقاية خير من العلاج ليست عبارة اعتباطية، بل هي مبدأ أساسي لابد من الالتزام به؛ للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من سرطان الجلد، لكونه أحد السرطانات الشائعة في العالم بحسب بعض الإحصاءات، ولكن بالرغم من ذلك، فإن الوقاية منه واتخاذ الإجراءات الاحترازية ليست بالأمر المستحيل، وسوف نسلط عليها الضوء عبر الفقرات التالية.

ما هي الوقاية من سرطان الجلد؟

قبل التطرق إلى طريقة الوقاية من سرطان الجلد، لابد من معرفة ما المقصود بالوقاية من سرطان الجلد، وما هي الآليات الضارة التي تقود إلى الإصابة به.

الوقاية من سرطان الجلد تعني اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات الوقائية والاحترازية التي من شأنها تقليل خطر الإصابة به، من خلال الحد من تعرض الجلد للعوامل المسببة للمرض.

يوجد علاقة وثيقة للغاية بين سرطان الجلد والتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، نتيجة تلف الحمض النووي التي تسببه تلك الأشعة عند اختراقها لسطح الجلد، مما يؤدي إلى حدوث طفرات وانقسامات خلوية تؤدي في النهاية إلى تطور الخلايا السرطانية بعد تراكمها لعدة سنوات.

أشكال سرطان الجلد
أشكال سرطان الجلد

أشكال سرطان الجلد

توجد ثلاثة أنواع أساسية من أنواع سرطانات الجلد، وهي:

سرطان الخلايا القاعدية (Basal Cell Carcinoma)

هو أحد الأشكال الأكثر شيوعًا في سرطانات الجلد، والتي تنمو ببطء، ومن النادر أن تنتشر في باقي أجزاء الجسم، ومعظم حالات الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية كُتب لهم الشفاء بعد تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب.

سرطان الخلايا الحرشفية (Squamous Cell Carcinoma)

يظهر سرطان الخلايا الحرشفية في الطبقة العليا من الجلد، وهو أكثر عدوانية وشراسة من سرطان الخلايا القاعدية، ومن الممكن أن ينتشر في مناطق أخرى من الجسم.

ميلانوما (Melanoma)

يظهر سرطان الميلانوما في الخلايا المسؤولة عن لون الجلد، وإذا لم يتم اكتشافه في الوقت المناسب فقد ينتشر إلى أعضاء مختلفة في الجسم.

كيفية الوقاية من سرطان الجلد

توجد الكثير من طرق الوقاية من مرض سرطان الجلد، بعضها يمكن تطبيقه أو السيطرة عليه، والآخر لا يمكن السيطرة عليه بسبب عوامل السن أو لون البشرة، ولتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، يُنصح باتخاذ الإجراءات التالية:

1- استخدام واقي الشمس

أشرنا إلى أن أشعة الشمس فوق البنفسجية هي أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بسرطان الجلد، وبما أن الشمس تصدر أشعة فوق بنفسجية أ و ب، وهما الأخطر، يُنصح بتجنب أشعة الشمس في وقت الذروة، ولكن في حالة الضرورة، لابد من تطبيق واقي الشمس بعامل وقاية (SPF) لا يقل عن 30 كي يكون فعالًا.

تأتي خطوة تطبيق واقي الشمس بطريقة صحيحة في المرتبة الثانية، إذ لابد من تطبيق الواقي الشمسي قبل التعرض إلى الشمس بـ 15 دقيقة، بسبب احتياجه لبعض الوقت كي يتم امتصاصه على الجلد ووصوله إلى فعاليته القصوى.

2- ارتداء الملابس الواقية

ارتداء الملابس الفضفاضة وذوات الأكمام الطويلة لتغطية كافة أجزاء الجسم ضروري؛ لتقليل وصول أشعة الشمس إلي الجلد في أية منطقة من الجسم، وتجدر بنا الإشارة إلى أن الملابس الضيقة أو المشدود تسمح بنفاذ أشعة الشمس إلى الجلد بعكس الملابس الفضفاضة.

اختيار أنواع معينة من الأقمشة ذات خواص ممانعة للأشعة فوق البنفسجية، ومن السهل أن تجدها عند الشراء على ملصقات الملابس في وصف المنتج أو الموديل.

تغيير الملابس الواقية بعد مدة من استعمالها بسبب فعاليتها التي تتناقص مع الاستعمال المستمر والغسيل، كذلك اختيار الملابس ذات الألوان الغامقة بسبب فعاليتها في منع الأشعة فوق البنفسجية في اختراق الجلد 5 أضعاف الملابس ذات الألوان الفاتحة.

استخدام المبيضات التي تحتوي على مادة الفلور عند غسيل الملابس، ويمكنك التأكد من فعالية قطعة الملابس في منع وصول أشعة الشمس من خلال وضعها فوق اليد أو أي سطح أخر، واختبارها بإضاءة مصباح قوية؛ لمعرفة هل تستطيع رؤية الجسم الصلب منها أم لا.

3- الحد من أجهزة تسمير البشرة

أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن أجهزة التسمير الصناعي للحصول على لون بشرة برونزي (التان) من مسببات سرطان الجلد، بسبب تعرض الجلد إلى مستويات عالية من أشعة الشمس فوق البنفسجية؛ لتحفيز الجلد على إنتاج صبغة الميلانين لاكساب الجلد لون داكن؛ لذلك فإن تجنبها من سبل الوقاية من سرطان الجلد.

4- اتباع نظام غذائي داعم لصحة الجلد

هنالك بعض العناصر الغذائية التي من شأنها تعزيز صحة الجلد داخليًا وحمايته خارجيًا، ومن بينها ما يلي:

  • تناول الأطعمة الغنية بالكاروتينات، مثل الطماطم والبطيخ، بسبب احتوائهما على خواص مضادة للأكسدة والحماية من الخلايا السرطانية الضارة.
  • تضمين أحماض الأوميجا 3 الدهنية، بسبب دعمها للجهاز المناعي عامًة والجلد خاصًة.
  • تناول الرمان، كونه من أكثر العناصر الغذائية الداعمة لصحة الجلد، والتي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان الجلد.
  • الملفوف والبروكلي يتضمنان مجموعة من الإنزيمات المسؤولة عن محاربة أضرار أشعة الشمس.

5- الفحص الدوري للجلد

وهي إحدى إجراءات الوقاية من سرطان الجلد للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، أو من لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الجلد، أو حتى الأفراد الذين قد أصيبوا بالمرض من قبل.

عوامل خطر الإصابة بسرطان الجلد

الوقاية من سرطان الجلد من خلال اتباع الإجراءات الوقائية أمرًا ضروريًا وليس اختيارًا لبعض الحالات، والتي منها:

  • الأفراد الذين يقضون وقتًا طويلًا في الشمس لظروف العمل.
  • الأشخاص الذين تخطوا حاجز الـ 60 من عمرهم، إذ أنه مع التقدم في العمر وضعف الجهاز المناعي يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • الأفراد ذوي البشرة الفاتحة معرضون للإصابة به عن أصحاب البشرة الداكنة، لكونهم يفتقرون إلى الميلانين الكافي الذي يجعلهم عرضة للإصابة بحروق الشمس.
  • المصابون سابقًا بسرطان الجلد، فبالرغم من نسب الشفاء المضمونة، من الممكن أن يعود مرة أخرى لمهاجمة خلايا الجسم وإتلافها مرة ثانية.
  • الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التسمير أو التان الموجودة في العيادات التجميلية.
  • الأفراد الذين يعيشون في مناطق حارة أو استوائية، ويتعرضون لكم أكبر من أشعة الشمس تزداد لديهم احتمالات الإصابة عن الأفراد الذين يعيشون في مناطق باردة.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الجلد، فإذا كان أحد الوالدين أو الأقارب قد سجلت إصابته من قبل بسرطان الجلد، فإن احتمالية الإصابة به تزداد.
  • من لديه ضعف في الجهاز المناعي بشكل عام، بسبب التقدم في العمر أو الإصابة بأحد الأمراض المناعية.
  • الذين يتعرضون للمواد البيئية السامة، مثل الزرنيخ.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الجلد
عوامل خطر الإصابة بسرطان الجلد

هل يُشفى مريض سرطان الجلد؟

تصل معدلات الشفاء من سرطان الجلد إلى ما يقرب من 95% وذلك عند اكتشاف أنواع سرطان الخلايا القاعدية والحرشفية خلال وقت مبكر، وتنخفض تلك المعدلات عند اكتشاف المرض في مراحل متأخرة، أي بعد انتشاره في عدة مناطق أو وصوله إلى الغدد الليمفاوية.

في حال الإصابة بسرطان الجلد الميلانومي، قد تنخفض نسب الشفاء، ولكن علاجه ليس مستحيًلا في حال تم اكتشافه مبكرًا وتم إجراء جراحة لإزالة الورم: ولذلك فإن الإجابة على السؤال بدقة تعتمد على عدة عوامل، منها نوع السرطان، مرحلة انتشاره، الحالة الصحية العامة للمريض وقدرته على تحمل العلاج.

ختامًا، بعد سرد كل ما يتعلق بإجراءات الوقاية من سرطان الجلد، وإيضاح الدور الحاسم الذي تلعبه في التقليل من مخاطر الإصابة بالمرض، ننصحك بالتوجه في حال ظهرت أيًا من أعراض السابق ذكرها إلى مركز أمراض الدم والأورام على الفور؛ لإتخاذ الإجراءات اللازمة.