Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (242)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا
سرطان البروستاتا

يثير الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا الكثير من التساؤلات بين الرجال، هذا ما يجعل التشخيص الدقيق بالغ الأهمية، وفي هذا المقال، نتعرف على الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا، من حيث الأعراض ،عوامل الإصابة وطرق العلاج المتاحة.

ما الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا؟

تعد مشاكل تضخم البروستاتا أو سرطان البروستاتا من الحالات الصحية الشائعة التي تصيب غدة البروستاتا، هذه الغدة تقع أسفل المثانة عند الرجال، وتحيط بمجرى البول، وتعتبر جزءًا من الجهاز التناسلي الذكري، حيث تساهم في إنتاج السائل الذي يغذي الحيوانات المنوية.

وتختلف طبيعة تضخم البروستاتا عن سرطان البروستاتا في العديد من الجوانب، وهنا توضيح الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا:

تضخم البروستاتا 

يحدث تضخم البروستاتا عندما تنمو الخلايا في غدة البروستاتا وتزداد عددها، مما يؤدي إلى تضخم الغدة، هذه الخلايا لا تنتشر إلى أجزاء أخرى خارج البروستاتا، لذا يُطلق عليها الحميد، وقد يرتبط هذا التضخم بنقص هرمون التستوستيرون مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى زيادة هرمون ثنائي هيدروتيستوستيرون الذي يحفز خلايا البروستاتا على النمو.

ما الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا؟
ما الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا؟

سرطان البروستاتا 

يعتبر سرطان البروستاتا من السرطانات الشائعة والمنتشرة بين الرجال، ويتميز ببطء نموه، يحدث نتيجة لحدوث طفرة جينية في الحمض النووي لبعض خلايا غدة البروستاتا، مما يتسبب في نموها وتكاثرها بشكل غير منضبط. 

ومع تقدم المرض، قد تنتشر هذه الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى مثل الحوض والعظام، مما يجعل المرض لا يقتصر على غدة البروستاتا فقط.

بذلك نكون تعرفنا على الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا، وبالطبع تختلف طبيعة تضخم البروستاتا عن سرطان البروستاتا.

الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستات من حيث الاعراض

غالبًا ما تنجم أعراض تضخم البروستاتا الحميد عن انسداد الإحليل وتلف تدريجي في المثانة، ومن بين الأعراض الشائعة حدوث مشاكل التبول، مثل:

  • الحاجة للتبول بشكل متكرر، خاصة خلال الليل.
  • الشعور برغبة ملحة في التبول مع تسرب البول.
  • تدفق البول المتقطع والضعيف.

وفي ثمانية من كل عشر حالات تظهر فيها هذه الأعراض يكون السبب تضخم البروستاتا، ولكن يجب الانتباه، فقد تكون هذه الأعراض علامة على مشاكل صحية أكثر خطورة مثل سرطان البروستاتا، والذي يحتاج إلى علاج سريع.

مضاعفات تضخم البروستات

وللتأكد من عدم وجود هذه المشاكل الخطيرة، يجب زيارة طبيب المسالك البولية وإجراء الفحص اللازم، لأن مع مرور الوقت، قد يؤدي تضخم البروستاتا الحميد الشديد إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك:

  • التهابات في مجرى البول.
  • تكوّن حصى في المثانة.
  • تلف المثانة أو الكليتين.
  • فقدان السيطرة على التبول.
  • سلس البول.

وإذا كانت الأضرار التي لحقت بالمثانة دائمة وغير قابلة للإصلاح، فلن تكون معالجة تضخم البروستاتا فعّالة، لذا يكون احتمال ظهور هذه المضاعفات أقل عند تشخيص تضخم البروستاتا في مراحله المبكرة.

اقرأ المزيد عن تأثير سرطان البروستاتا على العلاقة الزوجية

أعراض سرطان البروستات

تتضمن أعراض سرطان البروستات الآتي:

  • صعوبة التبول.
  • التبول المتكرر خاصًة في الليل.
  • وجود دم في البول أو السائل المنوي.
  • الشعور بالألم أو الحرقة عند التبول والقذف.
  • تدفق البول بشكل متقطع أو ضعيف.
  • الشعور بألم كبير في منطقة الحوض، الأرداف والظهر.

وبذلك نكون تعرفنا على الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا من حيث وصف المرض وأعراض كلاً منهما.

عوامل الإصابة بتضخم البروستات وسرطان البروستات

يعد التقدم في العمر من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستات أو سرطان البروستات، بالإضافة إلى ذلك، تزيد الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب، واستخدام حاصرات بيتا لعلاج بعض أمراض القلب من احتمالية الإصابة بتضخم البروستات الحميد.

كما تساهم العوامل البيئية والنظام الغذائي في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات، وهناك عدة عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بكلا المرضين، ومنها:

  • زيادة الوزن والسمنة.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستات أو تضخم البروستات الحميد، حيث تزداد فرصة الإصابة بهذين المرضين لأكثر من الضعف إذا كان الأب أو الأخ مصابًا بإحدى تلك الأمراض.

تشخيص سرطان البروستاتا 

لا يوجد اختبار محدد ووحيد لتشخيص سرطان البروستاتا؛ ومع ذلك إذا ظهرت أعراض تدل على إصابة المريض بهذا المرض، يقوم الطبيب باتباع الخطوات التالية لتحديد السبب:

  • جمع التاريخ الطبي للمريض.
  • الفحص البدني الذي يتضمن فحص البروستاتا والفحص الشرجي الرقمي.
  • إجراء فحوصات البول لاختبار مستضدات سرطان البروستاتا 3.
  • إجراء اختبار مستضدات البروستاتا النوعية الكلية، مع العلم أن هذا الاختبار ليس كافيًا بمفرده، حيث يقيس المستضدات المتصلة والحرة.
  • استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي إذا كانت مستويات المستضد البروستاتي مرتفعة.
  • إجراء خزعة البروستات، التي تُؤخذ إما عن طريق العجان خلف كيس الصفن أو من خلال المستقيم بإدخال إبرة لأخذ عينة من نسيج غدة البروستات، وتُجرى الخزعة تحت تأثير التخدير الكامل أو الجزئي بناءًا على تقدير الطبيب.

تشخيص تضخم البروستاتا الحميد والخبيث

يعتمد تشخيص تضخم البروستاتا الحميد والخبيث على التاريخ الطبي للمريض، وتقييم الأعراض التي يشكو منها، وإجراء مجموعة من الاختبارات والفحوصات لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من تضخم البروستاتا الحميد أو سرطان البروستاتا.

ومن الفحوصات التي تُستخدم للتمييز بين تضخم البروستاتا الحميد والخبيث ما يلي:

1- فحص المستقيم بالإصبع

يقوم الطبيب بهذا الفحص للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في غدة البروستاتا، فيقوم بإدخال إصبع السبابة، الذي يكون مغطى بقفاز، ومادة مزلقة عبر المستقيم لفحص البروستاتا.

والهدف من هذا الفحص تقييم حجم البروستاتا وملمسها، وتحديد ما إذا كانت متضخمة، واكتشاف أي تصلب أو تكتل، والتحقق من وجود ألم عند الضغط على البروستاتا. 

ورغم أن هذا الفحص يكشف عن وجود مشاكل في البروستاتا، إلا أنه لا يكفي لتحديد ما إذا كان التضخم حميدًا أم خبيثًا.

2- اختبار مستضد البروستاتا النوعي

هو اختبار دم يقيس مستوى مستضد البروستاتا النوعي، وهو بروتين تفرزه غدة البروستاتا وتزداد نسبته في الدم عند تضخمها، وقد يرتفع هذا المستضد في حالات مختلفة، مثل سرطان البروستاتا، حيث يكون الارتفاع غالبًا كبيرًا، تضخم البروستاتا الحميد الارتفاع يكون أقل مقارنًة بالحالة الخبيثة أو التهاب البروستاتا.

ويوفر هذا الاختبار معلومات حول حالة البروستاتا، ولكنه لا يميز بدقة الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا، وكذلك بين التضخم الحميد والخبيث، وهناك بعض الفحوصات الأخرى التي قد تُجرى لتأكيد التشخيص، مثل:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي والفحص بالموجات فوق الصوتية وأخذ خزعة من أنسجة البروستاتا، والتي تُعتبر من الفحوصات الرئيسية؛ لتأكيد أو نفي وجود سرطان البروستاتا.
  • اختبار تدفق البول، واختبار الحجم المتبقي بعد التبول فى حالة التضخم الحميد.

تعرف أكثر على المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا

الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا من حيث طريقة العلاج

يحدد علاج تضخم البروستاتا بناءًا على شدة الأعراض التي يعاني منها المريض، وذلك على النحو التالي:

  1. في الحالات الخفيفة، غالبًا ما تكون التعديلات على نمط الحياة كافية، مثل تقليل تناول الكافيين، تقليل السوائل قبل النوم، وممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض.
  2. في الحالات المتوسطة، يصف الطبيب أدوية تساعد على إرخاء العضلات وتحسين تدفق البول، مثل حاصرات ألفا.
  3. في الحالات الشديدة، يلجأ الطبيب إلى إجراءات طبية، مثل استئصال البروستاتا أو جزء منها، وذلك من خلال استئصال البروستاتا عبر الإحليل، العلاج بالموجات الحرارية عبر الإحليل، وغيرها.

في حال اكتشاف سرطان البروستاتا، قد لا يتطلب العلاج الفوري إذا كان السرطان ينمو ببطء، ويقتصر على غدة البروستاتا ولم ينتشر بعد خارجها ولم يسبب أعراضًا، في هذه الحالة، يكتفي الطبيب بمراقبة الحالة عن كثب، وإذا استدعى الأمر العلاج، تتنوع الطرق المتاحة لعلاج سرطان البروستاتا، وتشمل ما يلي:

  • استئصال البروستاتا: إزالة الغدة جراحيًا سواء بالطرق التقليدية أو باستخدام تقنيات مثل الليزر؛ لتقليل النزيف والمضاعفات.
  • الموجات فوق الصوتية عالية التكثيف: يتم استخدام الأمواج الصوتية؛ لتدمير الخلايا السرطانية بدقة عالية.
  • العلاج الإشعاعي: يقوم الطبيب باستخدام الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية، وقد يكون خارجيًا من مصدر إشعاع خارج الجسم أو داخليًا بزرع مواد مشعة.
  • العلاج الكيميائي: باستخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، ويستخدم في الغالب عند انتشار السرطان خارج البروستاتا.
  • العلاج المناعي: وذلك لتعزيز قدرة الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.
  • العلاج الهرموني: يتم إعاقة قدرة الهرمونات التي تغذي نمو السرطان، مما يؤدي إلى تقليص الأورام أو إبطاء نموها.
  • العلاج بالتبريد: يتم تجميد الأنسجة السرطانية وتدميرها بالبرودة.

كل طريقة لها مزاياها ومخاطرها، ويعتمد اختيار العلاج المناسب على عدة عوامل، يتم تحديدها بناءًا على الحالة الصحية للمريض وتوصيات الطبيب المعالج.

الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا من حيث طريقة العلاج
الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا من حيث طريقة العلاج

هل يمكن أن يتحول تضخم البروستاتا الحميد إلى سرطان؟

تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا هما حالتان منفصلتان تمامًا، حيث لا يتحول تضخم البروستاتا الحميد إلى سرطان، ولا يزيد من خطر الإصابة به. 

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا، وقد تعرفنا على الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا ، وآلية حدوث تضخم البروستاتا الحميد عن سرطان البروستاتا.

الأسئلة الشائعة 

كم نسبة تضخم البروستاتا الطبيعي؟

يتراوح الحجم الطبيعي لغدة البروستاتا عند البالغين بين 20 إلى 25 جرام.

كيف اعرف اني لدي سرطان البروستاتا؟

إذا لاحظت استمرار هذه الأعراض، صعوبة في التبول أو ضعف في تدفق البول، وجود دم في البول أو السائل المنوي، آلام في العظام، فقدان مفاجئ في الوزن، وحمى بدون سبب واضح.

ازاي تعرف ان البروستاتا سليمة؟

عند زيارة الطبيب يقوم بإدخال إصبع في المستقيم للتحقق من وجود تضخم في البروستاتا، تحليل عينة من البول في المختبر للكشف عن أي أمراض ، أو اجراء اختبار الدم.

تعرف على الوقاية من سرطان البروستاتا