Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2026 (242)
  • 2025 (230)
  • 2024 (138)
  • 1qaz@WSX (54)
  • أورام (30)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (9)
  • سرطان الدم (8)
  • سرطان (6)
أعراض سرطان البلعوم الأنفي
سرطان البلعوم الأنفي

يتساءل البعض عن أعراض سرطان البلعوم الأنفي، ذلك المرض الخفي الذي يتسلل لأجسادنا دون سابق إنذار، والذي غالبًا ما يبدأ ببعض الأعراض البسيطة التي قد نغفل عنها أو نظنها مشكلات عابرة، ولكن بمقالنا اليوم، سنتعرف على تلك العلامات؛ حتى نتمكن من التعرف على ذلك المرض ومحاربته من البداية.

أعراض سرطان البلعوم الأنفي

يوجد بعض من اعراض ورم البلعوم الانفي المحتملة، والتي غالبًا لا يؤثر تناول الأدوية عليها، ومنها ما يلي:

  • التهاب الحلق المستمر.
  • وجود تورم بعنقك نتيجة لتورم الغدة الليمفاوية، والتي يمكن اكتشافها بلمس الغدد الليمفاوية تحت الأذقان، ونتيجة لاستمرار التهاب الحلق لمدة طويلة، فإن الغدد الليمفاوية تستمر في النمو بشكل أكبر مسببة الألم.
  • انسداد الأنف عند المريض من جانب واحد، والذي يكون خانقًا بالبداية ومصحوبًا بحدوث نزيف بالأنف، وينتج ذلك بسبب التهاب الحلق الذي يؤثر على بعض الأعضاء الأخرى بالجهاز التنفسي، ويضعف من مناعة الجسم، مما يتيح الفرصة للبكتيريا والفيروسات للتسبب في المرض.
  • السعال المستمر مع وجود بلغم.
  • وجود دم باللعاب.
  • فقدان السمع.
  • طنين بالأذن.
  • الصداع.

أعراض سرطان البلعوم الأنفي المبكرة

يحدث سرطان البلعوم الأنفي في المنطقة الواقعة خلف الأنف فوق مؤخرة الحلق، ويصعب اكتشافه مبكرًا، فقد لا ينتج عنه أي أعراض بمراحله الأولى، وعادة ما يبدأ المريض بملاحظة أعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل التهاب الحلق وبحة بالصوت نتيجة نمو الورم وتلف الخلايا السليمة، كما يبدأ الورم بالضغط على العقدة الليمفاوية، مسببًا ألمًا حارقًا بالحلق عند ابتلاع المريض للعاب، وبعد بضعة أيام، يبدأ الحلق بالإيلام بشكل أكبر، ويمكن تمييز تلك الأعراض عن أمراض الجهاز التنفسي الأخرى بأن الألم عادة ما يكون بنفس الجانب في الحلق، بالإضافة للسعال واحتقان الأنف.

اعراض عودة سرطان البلعوم الأنفي

قد يعود السرطان بعد الشفاء منه، وحينها قد تظهر أعراضه بنفس الطريقة عند التشخيص الأول، وأحيانًا قد تزيد وتكون أكثر وضوحًا، فقد يجد المريض ما يلي:

  • تكتل بالرقبة.
  • نزيف أو إفرازات تحتوي على دم بالأنف.
  • دم في اللعاب.
  • ألم بالأذنين.

تشخيص سرطان البلعوم الأنفي

تتضمن الإجراءات التي يتم اتباعها عند الشعور أعراض سرطان البلعوم الأنفي على الآتي:

  • الفحص البدني: يقوم الطبيب عادًة في البداية بفحص عام وطرح بعض الأسئلة حول الأعراض التي يشعر بها المريض، وقد يقوم بالضغط على رقبته لملاحظة أي تورم بالعقد الليمفاوية.
  • التنظير الأنفي: قد يوصي الطبيب في حالة الاشتباه بالسرطان بإجراء تنظير أنفي باستخدام أنبوب رفيع مرن، مثبت كاميرا بنهايته للكشف عن أي تشوهات بداخل البلعوم الأنفي، ويمكن إدخال تلك الكاميرا عبر الأنف أو من خلال فتحة بالجزء الخلفي من الحلق، مؤدية للبلعوم الأنفي، وقد يتطلب التنظير الأنفي القيام بالتخدير الموضعي.
  • الخزعة: أعراض سرطان البلعوم الأنفي قد تتطلب عمل الخزعة، وهو إجراء يقوم فيه الطبيب بأخذ عينة من الأنسجة المشتبه بها بواسطة منظار داخلي أو أداة أخرى؛ ليقوم بفحصها والكشف عن وجود الورم من عدمه.
  • الاختبارت التصويرية: عند القيام بتشخيص الورم، يطلب الطبيب بعض الاختبارات ليحدد مدى انتشار السرطان، وهذه الفحوصات تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي باستخدام الإصدار البوزيتروني (PET).
علاج سرطان البلعوم الأنفي 
علاج سرطان البلعوم الأنفي

عوامل الخطر للإصابة بسرطان البلعوم الأنفي

بعد التعرف على اعراض سرطان البلعوم الانفي، ينبغي معرفة عوامل خطر الإصابة به، والتي من بينها:

  • الجنس: يكون الكرض أكثر شيوعًا لدى الرجال عن النساء.
  • العمر: يمكنه إصابة الأفراد في أي عمر، ولكن عادًة ما يحدث لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 إلى 50 عامًا.
  • الأطعمة المملحة: فعند طهي تلك الأكلات مثل الخضراوات المحفوظة والأسماك، قد تدخل المواد الكيميائية المتصاعدة بالبخار في تجويف الأنف، مما يزيد من خطورة الإصابة بورم البلعوم الأنفي، وعند التعرض لتلك المواد الكيميائية بسن مبكرة، قد يزيد من الخطر بصورة أكبر.
  • الكحول والتبغ: يؤدي الإسراف في تعاطي التبغ وتناول الكحول إلى زيادة خطر الإصابة بورم البلعوم الأنفي.

علاج سرطان البلعوم الأنفي 

لا يفضل الأطباء عادة استخدام الجراحة في علاج سرطان البلعوم الأنفي وخصوصًا عند انتشاره للأنسجة المحيطة واقترابه من الألياف العصبية والأوعية الدموية بالجسم، فيتم علاجه بالطرق الآتية:

  1. العلاج الإشعاعي: والذي يمكن اعتباره العلاج الرئيسي للسرطان، وغالبًا ما يتلقاه المريض في جلسات قصيرة، لمدة سبعة أسابيع تقريبًا بمعدل خمسة مرات بالأسبوع.
  2. العلاج الكيماوي: يتم استخدام العلاج الكيماوي ببعض الحالات بجانب العلاج الإشعاعي، وأحيانًا ما يتم استخدامه قبله أو بعده، فيتم حقن المريض بالدواء من خلال الوريد بالجلسة كل 4 أسابيع ولمدة شهر، ولكن قد يتسبب العلاج الكيميائي ببعض الآثار الجانبية، مثل تساقط الشعر، الإرهاق، الغثيان والإسهال. 

كيفية الوقاية من أعراض سرطان البلعوم الأنفي

لا توجد طرق مؤكدة للوقاية من أعراض سرطان البلعوم الأنفي، ولكن ينبغي الحرص على تجنب العادات التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض، حيث يفضل التقليل من تناول الأطعمة المملحة أو البعد عنها تمامًا، بالإضافة إلى الامتناع عن الكحوليات والتدخين.

في النهاية، يمكن القول أننا نتجاهل العديد من الإشارات التي يظهرها جسدنا للتنبيه عن وجود خطب ما، ولكن بعد التعرف على أعراض سرطان البلعوم الأنفي، سنتمكن من مواجهة المرض مبكرًا والتغلب عليه، ولهذا، لا تتردد أبدًا في التوجه إلى مركز أمراض الدم والأورام عند الشعور بأي من تلك الأعراض، وحجز استشارتك على الفور للحصول على تشخيص دقيق والخضوع لعلاج سليم وفعّال.