Chat with us on WhatsApp
بحث في
آخر عمليات البحث
  • 2024 (75)
  • 2025 (71)
  • 2026 (66)
  • أورام (28)
  • mohammed (12)
  • اخصائية التغذية (9)
  • الدم (7)
  • سرطان (6)
  • سرطان الدم (6)
  • تحليل Psh (4)
اعراض سرطان الفم والحلق
سرطان الفم والحلق

يتساءل الكثيرون عن اعراض سرطان الفم والحلق، هذا المرض الذي يعد من أخطر أنواع السرطانات التي تصيب الإنسان، والذي غالبًا ما تظهر أعراضه بشكل خفي وغير ملحوظ في البداية، وفي هذا المقال، سنتعرف على أعراض ذلك السرطان، بالإضافة إلى أهم عوامل الخطر وطرق تشخيصه وعلاجه.

اعراض سرطان الفم والحلق

تعتبر اعراض سرطان الفم والحلق من أكثر الإشارات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها، والتي قد تبدأ بشكل بسيط، ولكن قد تتطور بمرور الوقت إذا لم يتم التعامل معها بجدية، ومن بين أهم الأعراض الرئيسية ما يلي:

  • تقرحات الفم المستمرة: قد تظهر تقرحات صغيرة داخل الفم، وتظل لفترة طويلة دون التئام، وقد لا تكون مؤلمة في البداية، ولكنها تصبح مزعجة مع مرور الوقت.
  • بقع بيضاء أو حمراء في الفم: وجود بقع بيضاء أو حمراء دائمة على بطانة الفم أو اللسان إحدى الأعراض المبكرة للإصابة بسرطان الفم والحلق.
  • صعوبة في البلع: واحدة من أبرز أعراض الإصابة بالمرض هو صعوبة البلع، حيث يشعر المريض بألم أو انسداد أثناء عملية البلع.
  • تورم في الرقبة: يحدث تورم في الرقبة نتيجة تضخم الغدد الليمفاوية بسبب انتشار السرطان.
  • تغيرات في الصوت: تطرأ تغيرات في صوت المريض، وبحة في الصوت أو تغير ملحوظ في درجة الصوت.
  • رائحة الفم الكريهة: قد تكون هذه رائحة الفم الكريهة علامة على وجود عدوى مزمنة أو ورم.
  • نزيف غير مبرر من الفم: النزيف المتكرر أو وجود دم في اللعاب إشارة واضحة على الإصابة  بالسرطان.
  • ألم الأذن أو فقدان السمع: يمكن في بعض الحالات أن يمتد تأثير الورم إلى الأذنين، مما يسبب ألمًا مستمرًا أو ضعفًا في السمع.
  • خدر في الفم أو الوجه: يمكن أن يشعر المريض بخدر دائم في الشفتين واللسان أو مناطق أخرى بالفم، وهي من العلامات المرتبطة باعراض سرطان اللسان والحلق.

تشخيص سرطان الفم والحلق

يتطلب تشخيص اعراض سرطان الفم والحلق سلسلة من الإجراءات الطبية، والتي تساعد على تحديد المرحلة التي وصل إليها المرض، ويشمل التشخيص ما يلي:

  • الفحص البدني: يبدأ الطبيب بإجراء فحص شامل لمنطقة الفم والحلق؛ للكشف عن أي تغييرات غير طبيعية كوجود تقرحات مستمرة أو كتل صلبة.
  • التنظير الداخلي: يتيح التنظير الداخلي إمكانية رؤية المناطق العميقة من الحلق، وذلك باستخدام كاميرا صغيرة تدخل عبر الأنف أو الفم.
  • اختبارات الدم: تساعد اختبارات الدم في تقييم الحالة العامة للمريض، والكشف عن أي تغييرات تشير إلى وجود السرطان.
  • الخزعة: يتم أخذ عينة من الأنسجة المتضررة؛ لفحصها تحت المجهر بهدف الكشف عن وجود خلايا سرطانية.
  • الاختبارات الجينية: تستخدم الاختبارات الجينية في تحليل الطفرات المرتبطة بالسرطان، وخاصًة في الحالات التي يُشتبه فيها بوجود عوامل وراثية.
  • التصوير الطبي: فيمكن اللجوء إلى تقنيات التصوير الطبي للكشف عن وجود الورم وتحديد مدى انتشاره باستخدام إما التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والذي يستخدم للحصول على صور دقيقة للأعضاء المصابة، أو التصوير المقطعي (CT Scan) والذي يساعد في تحديد مدى انتشار الورم إلى الأنسجة المحيطة، أو الأشعة السينية حيث تستخدم للكشف عن تأثير السرطان على العظام المجاورة.

عوامل خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق

تتعدد العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة باعراض سرطان الفم والحلق، ومن أبرزها:

  • التدخين واستخدام التبغ: يعتبر التدخين من أهم عوامل الخطر؛ حيث يساعد على إدخال المواد المسرطنة إلى أنسجة الفم والحلق.
  • الإفراط في تناول الكحول: ويزداد خطر الإصابة بشكل أكبر عند الجمع بين استهلاك الكحول والتدخين.
  • التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV): حيث أن العدوى بفيروس HPV ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الحلق.
  • سوء التغذية: فيمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات والمعادن وخاصة فيتامين A وC إلى ضعف الخلايا وجعلها أكثر عرضة للإصابة.
  • التعرض للشمس: يمكن أن يسبب التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية الإصابة بسرطان الشفتين.
  • التاريخ العائلي: تزداد احتمالية الإصابة إذا كان هناك أفراد في العائلة مصابون بالسرطان.
تشخيص سرطان الفم والحلق
تشخيص سرطان الفم والحلق

علاج سرطان الفم والحلق

يعتمد علاج اعراض سرطان الفم والحلق على مرحلة المرض، وحالة المريض العامة، وموقع الورم، وسنعرض فيما يلي تفاصيل لأبرز طرق العلاج والهدف منها:

1- الجراحة

عبارة عن استئصال الورم أو الأنسجة المصابة باستخدام أدوات معينة، ويمكن أن تشمل إزالة الغدد الليمفاوية إذا كان السرطان قد انتشر إليها، والهدف هو القضاء على الخلايا السرطانية من جذورها، ومنع انتشارها إلى الأنسجة المجاورة، وتعتبر الجراحة فعّالة في المراحل المبكرة، وتساعد في تخفيف الأعراض واستعادة القدرة على تناول الطعام والتحدث.

2- العلاج الكيميائي

يتم استخدام أدوية قوية تحقن في الوريد لتدمير الخلايا السرطانية في الجسم، وهدفه منع نمو الخلايا السرطانية أو انتشارها إلى أعضاء أخرى، ويستخدم غالبًا بالتزامن مع العلاج الإشعاعي لزيادة فعالية العلاج، ويعتبر خيارًا أساسيًا في الحالات المتقدمة.

3- العلاج الإشعاعي

يتم استخدام موجات إشعاعية عالية الطاقة تستهدف الخلايا السرطانية لتدميرها، أو تقليل حجم الورم، وذلك بهدف القضاء على الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة أو كعلاج أولي في الحالات المبكرة، ويقلل من خطر عودة السرطان، ويحسن من فرص الشفاء.

4- العلاج المناعي

هو عبارة عن أدوية مناعية تركز على تعزيز الجهاز المناعي للمريض؛ لتمكينه من التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، مما يساعد الجسم على محاربة السرطان بشكل طبيعي، ويُستخدم غالبًا في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

5- العلاج المستهدف

من أنواع العلاجات التي تعتمد على استخدام أدوية تركز على استهداف بروتينات أو جينات معينة، تساهم في نمو الورم؛ ليتم إبطاء أو وقف نمو الخلايا السرطانية، دون التأثير على الخلايا السليمة، ويقلل هذا العلاج من الآثار الجانبية مقارنة بالعلاج الكيميائي التقليدي.

6- العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل

هو عبارة عن جلسات علاجية تساعد المريض على استعادة القدرة على التحدث والمضغ أو البلع بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي، مما يساعد على تحسين جودة حياة المريض بعد العلاج، والتقليل من الأثر السلبي للعلاج على الحياة اليومية.

وختامًا، قد تظهر اعراض سرطان الفم والحلق بشكل خفي في البداية، ولكنها تحمل إشارات واضحة على وجود مشكلة تتطلب التدخل الطبي، ولذلك، يجب عدم تجاهل أي من هذه الأعراض، والقيام بالتوجه إلى مركز أمراض الدم والأورام لزيادة فرص الشفاء وتقليل المضاعفات.